عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > لبنان > ناهدة الحلبي > لمعةٌ له من سراب!

لبنان

مشاهدة
525

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لمعةٌ له من سراب!

دثّرتهُ بِعباءةِ السُّلطانِ
كالمُلْحِدِ المَرْويِّ منْ إيماني
فأَصارني مِسْكًا بِفَيْضِ صَبابةٍ
لِيَفُتَّ في جَوْفِ الحَنين كَياني
كالظَّامِئِ المَنْسِيِّ حال تَعَشُّقٍ
يَرمي الوِصالَ بِجَمرةِ الحِرْمانِ
كي يَرْشَحَ العشقَ المُملَّحَ في دمي
يَكتظُّ من غَلواهُ في الشَّرَيانِ
ضَجَّ الوُلوعُ بخافِقٍ مُذْ أُكْحِلَتْ
نُذُرُ الصّلاةِ بِعاشقٍ ولهانِ
كَجَداولِ السُّهدِ المُعَتَّقِ بالجفا
مُتَعَثِّرًا بالوصلِ والخَفَقانِ
تَعْتادُهُ النَّهْداتُ حتّى شابهتْ
شُرُفاتَ لَذَّاتٍ بطعمِ جَنانِ
عُتْبي على جَرحٍ تقوَّسَ قدُّهُ
فأهاجَ عِندَ رُموشِهِ أجْفاني
يَحْتلُّهُ شدوُ الحصاةِ على الثّرى
وهديرُ دمعٍ أُجَّ منْ طُوفاني
يا بوحَهُ الثغرُ المزنّرُ بالشذا
كالعطرِ معقودٌ على الريحانِ
لم تظمأِ اللّمياءُ من قُبَلٍ هَمَتْ
خَمريَّةَ القَسَماتِ لَوْنَ جُمانِ
هلْ قلتُ ذا يجري وكنتُ بِحُضْنِهِ؟
عُذْرًا فَمُذْ أَيْقَظتُهُ أغْفاني!
ناهدة الحلبي
التعديل بواسطة: ناهدة الحلبي
الإضافة: الخميس 2020/01/16 10:26:11 صباحاً
التعديل: الخميس 2020/01/16 03:36:56 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com