إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
من يشتري خافقاً.. |
بات الهوى فيه.. |
عبئاً ثقيلا.. |
على الوجدانِ والصدرِ.. |
أحتارُ مما به..نيرانهُ صخبٌ.. |
والزمهريرُ به وقّادُ كالجمرِ.. |
من يشتريه يرى في عشقهِ عجباً.. |
يبكي..ويغضبُ حينا.. |
دونما عذرِ.. |
مستوحشٌ والهوى يجتاحُ أوردتي |
من حيث أدري بما يجري.. |
ولا أدري.. |
آهٌ..وما تنفعُ الآهاتُ زافرُها.. |
إن عاشها لوعةً من هولِ ما يجري.. |
كلّ العراقِ ذبيحٌ..نازفٌ بدمٍ.. |
والذاريات على أوجاعهِ تذري.. |
لولا البراءةُ ما أحببتُ عيشتَهُ |
أو أنتمي للهوى ما لم يكن عذري |
مفجّعٌ والنوى يغتالُ عاطفتي |
مثل الصليبِ على بوابةِ الكفرِ.. |
أواهُ ما أتعس الدنيا بلا قيمٍ |
تعطي الزنيمَ .. |
وتقصي فاقةَ الفقرِ.. |
من ذا..أقولُ..يبيعُ الأمسَ في أجلٍ |
ويشتري عاجلاً دوّامةَ العهرِ.. |
خذني إلى من يرى الإيمانَ خارطةً.. |
تبنى عليها بيوتُ الطينِ كالقصرِ.. |
هم هكذا كلُّ آبائي بسؤددهمِ.. |
شادوا الحياةَ مع الأخرى على الصبرِ.. |
قال المقدّسُ..أصبرْ تنفرجْ سبباً.. |
إنّي قضيتُ لذي العسرينِ باليسرِ .. |