إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لسراج آخذ في الانحدار ارتفعت أغنيتي |
وأريد الآن أن أبدأ يا سيّدتي الأغنية الأولى |
وأن أرسم في هذا المدى المغبرّ وجها وانتظارا |
إنّه البحر عصيّ وضبابيّ هو الأفق |
ووقتي خارج من صالة النوم |
إلى ساحة هذا الموت فتّأنا ورنّانا |
ولولب عنقك الفضيّ يمعن في تصاوير المجاعة |
إنّه العنّاب ما يسّاقط الآن من القلب |
إلى آنية الأرض |
ولا تدخل في أغصانك الأيام |
لا تعطي سوى البرق المكّبل بالزحام |
رسمت بين يديك أغنية ففرّت للحقول |
حلمت بالصحراء والكابوس |
هذا الارتحال الفوضويّ على سرير الليل |
أسأل من يخطّ الآن أشكال البدايات |
ويعطي الريح لونا |
والأماسي الهزيلة مهرجانا للحياة |
هي الشبابيك الوطيئة |
لا النساء القادمات من الخيانة |
والرضى الوهميّ والتطمين |
من يعطي لهذي الأغنيات دما |
وكرّاسا صغيرا للكتابة غير سارا! |