إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يقولُ.. |
فأنسَى الكَوْنَ.. وهْوَ يُحاوِرُ |
تباريحَ هذا القَلْبِ |
والنَّبْضُ شاعرُ .. |
فلَمْ أَدْرِ عِلْمَ الصَّرْفِ.. |
إلَّا بحَرْفِه |
تجسُّ رَهِيفَ الحِسِّ ..والمَنْعُ حائرُ |
فرَغْمَ إِضَافَاتِ الحياةِ.. |
صَرَفْنَنِي... |
عَنِ الكُلِّ حَوْلي.... فاسْتَبَدَّتْ نَواظِرُ |
وما لُعْبةُ الإِغْوَاءِ... |
كانَتْ بصَدْرِهِ... |
غَدَاةَ دَعَتْنَا .. لافْتِتَانٍ ضَمائِرُ |
فيا وَيْحَ قَلْبٍ... |
بالسَّرائرِ مُثْقَلٍ... |
يَرَى كُلَّ حَتْفٍ دُونَهُ... فَيُغَامِرُ |
لَكَمْ دَلَّتِ الأَقْدارُ... |
بَعْدَ فَواتِها.. |
عَلى البَيْنِ واللَّيْلُ الطَّويلُ مُزاوِرُ |
فيَا مَالِئاً كَأْسَ الأَنَا ..بظِمَائِهِ |
أَأَنْكَرْتَ ..نَشْواناً ..وَكَأْسُكَ دائرُ؟! |
ويا طَارِقاً .. |
نَجْمَ العَلِيلِ .. مُعَاتِباً |
تَدورُ عَلَيْنَا في الغيابِ الدَّوائرُ |
تحَسَّيْتُ كَأْسَ المُرِّ.. |
مِنْ طُولِ كُرْبَتِي... |
وبِتُّ عَلى جَمْرٍ... ونَارٍ تُجاوِرُ |
أَخُطُّ بِلَا حِبْرٍ... |
حُروفاً تَجُرُّنِي... |
إِلَيْكَ مِنَ الأَشْواقِ... والدَّمْعُ سَائِرُ |
فلا القَلْبُ مَوْزوناً... |
كشِعْرٍ... ولا الهَوَى... |
يُطاوِعُ مَا تَصْبُو إِلَيْهِ الخَوَاطِرُ |
تَجلَّيْتَ لي بَدْراً.. |
بلَيْلٍ سَوادُهُ.. |
غُرَابٌ... وفي عَيْنَيْكَ رُوحِي تُسَافِرُ |
تنَفَّسْتُ مِنْكَ العِشْقَ.. |
في كُلِّ لَيْلَةٍ.. |
وهِمْتُ... فغَارَتْ مِن هِيَامِي الضَّرائرُ.... |
وليْسَ لِقَلْبِ المَرْءِ في الحُبِّ... |
حِيلةٌ... |
ولكِنَّهُ يُقْضَى... فتَبْلَى السَّرائِرُ... |
فَأَنَّى يَكُونُ العَذْلُ... |
والحُبُّ نَبْضَةٌ... |
يُغَرِّدُ فِيهَا ما بدا الصُّبْحُ طَائِرُ... |
وَما كُلُّ نَفْسٍ.. |
قد تعِي الحُبَّ مِثْلَما... |
أَعِيهِ... فذا فَيْضٌ مِن الله زاخِرُ.. |