الحُزْنُ عَاشِقُكَ الوَحِيدُ | |
|
| يا أيُّهَا اليَمَنُ السَّعِيدُ |
|
يا أيُّهَا الوَجَعُ الخُرَافِيُّ | |
|
|
|
| أنْسَاهُ نَخْوَتَهُ العَبيدُ |
|
لا أحمَدُ انْكَسَرَتْ عَصَاهُ | |
|
| ولا انْتَهَى الوَرَمُ الحَمِيدُ |
|
حُمْرٌ هَنَاكَ .. وهَاهُنَا | |
|
| حُمْرٌ ولا يَمَنٌ جَدِيدُ |
|
لا الدَّوْلَةُ المَدَنِيَّةُ اغْ | |
|
| تُنِمَت ولا الحُكمُ الرَّشِيدُ |
|
لا أَثْمَرَ التَّغييرُ تَغييرًا | |
|
|
مَا مِن جَدِيدٍ أيُّهَا ال | |
|
| وَطَنُ المُغَيَّبُ والفَقِيدُ |
|
مِن بَعْدِ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ | |
|
|
هَذا المُشِيرُ وذَا الفَريقُ | |
|
| و ذا العَمِيدُ وذَا العَقِيدُ |
|
هَذا الأنِيقُ الطَّائِفِيُّ | |
|
| و ذَا الشَّقِيقُ المُسْتَفِيدُ |
|
|
| ذا بَعْدَ ثَوْرَتِهِ "يَزيدُ" |
|
كُنَّا انْعَتَقنَا حِينَ ألْ | |
|
|
كُنَّا خَرَجْنَا نَحْوَ غَايَتِنَا | |
|
|
كُنَّا غَدَوْنَا وَاحِدًا.. | |
|
| القَلْبُ والدَّمُ والوَرِيدُ |
|
واليَوْمَ يَلْعَنُ بَعْضُنَا | |
|
| بَعْضًا ويَحْكُمُنَا البَعِيدُ |
|
فَلِمَنْ سَتَبْكِي بَعْدَنا؟ | |
|
| و لِمَن سَيَبْتِسِمُ النَّشِيدُ؟ |
|
هَل غَيرُ عِيدٍ يَنْقَضِي | |
|
| يا مَوْطِنِي ويَعُودُ عِيدُ؟! |
|