إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عرافةٌ.. |
ودروبٌ تقتفي أثري |
ترى إلى أين.. |
يمضي شاردُ الفِكَرِ!؟ |
وجوقتي شيَّدتْ |
سدًّا لتمنَعَهُ |
عساهُ يَكْتُمُ |
ما يشكُو منَ الكَدَرِ |
تالله أحرقُهُ |
ألفاً وأحرقُهُ |
وأستدرُّ |
عليه الشعرَ كالمطرِ |
ألمْ تُخِفْهُ |
مواويلي التي عُزِفتْ |
لكي يتوب |
عنِ الترحالِ والسَّفَرِ |
ألمْ يتبْ من وعيدٍ |
صرتُ أُشْهِرُهُ |
بأنْ دعِ البحرَ |
إنَّ البحرَ ذُو غِيَرِ؟ |
ألمْ ترُعْهُ القوافِي |
فيهِ دائِرةٌ |
حتى غدا تغريدَةَ البشرِ |
من أيِّ طينٍ |
تماثيلُ الورَى صنعتْ |
ففيه طينٌ |
يذلُّ الطينَ فِي كبرِ |
يا ليته يُنْتسى |
في قعرِ مظلمةٍ |
بل ليتهمْ |
يعلنون النعيَ في خبرِ |
حربي عليه |
ولن يحظى بتزكيتي |
قد نالني منه |
ما يُغني عن النُّذُرِ |