إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تكالبت اللئام على يراعي
|
وذاكَ لما رأَوْهُ مِنِ انْدِفَاعِي
|
ألا تبَّتْ سهامُ اللؤمِ تترَى
|
تحاول ما تحاول لانْصِيَاعِي
|
لتُفرحَ حَاسدًا جُزْناهُ عمدًا
|
ويطمعَ منْ غدا جزرَ السباعِ
|
فقلْتُ الصمتُ يرجعني لطبعِي
|
ويبعدني عنِ اللَّغْوِ المُشَاعِ
|
وَتُبْتُ لأنني عَايَنْتُ جَهْلًا
|
وَصُمْتُ عنِ التداعي في التداعي
|
فَمن رضي الوفاقَ نزيدُ بِرًّا
|
ومن طلب النِّزَالَ فلِي ذِرَاعِي
|
وَمنْ تركَ النفاقَ لهُ ودادي
|
ومنْ غالى فَمِنْ سَقَطِ المتاعِ
|
مجالي الأمس ما زالتْ ورائي
|
تلملم ما تساقطَ منْ شراعي
|
وَنَفْسِي لَنْ تُنِيبَ لِثَوْبِ ذلٍّ
|
ولوْ ركبَ الكَهَانَةَ لابْتِلَاعِي
|