أَقُولُ قَوْلِي: فَفِي أَوْصَافِهَا اخْتَلَفُوا | |
|
| لَكِنَّ حُجَّتَهُمْ مِنْ وَصْفِهَا نَزَفُوا |
|
كَالشَّمْسِ كَالبَدْرِ إِنَّ العَيْنَ قَاصِرَةٌ | |
|
| وَالقَلْب فِي حُجُبِ الإِدْرِاكِ يَعْتَرِفُ |
|
هُنَا تَجَسَّدَ إِدْهَاشِي بحَضْرَتِهَا | |
|
| وَبِتُّ مِنْ لُجَجِ القُرْآنِ أَغْتَرِفُ |
|
مَا بَالُ عَيْنِي تَرَى مَا لَا تَرَى وَبهَا | |
|
| شَوْقٌ لِرُؤْيَةِ مَنْ يَهْفُو لَهُ اللَّهِفُ |
|
اللهُ يَرْحَمُنِي اللهُ يَغْفِرُ لِي | |
|
| وَحُسنُ ظَنِّي بِهِ وَقْفٌ بِهِ ثَقِفُ |
|
وحُبُّ طَهَ هَمَى حَرْفًا هُنَا وَسَمَا | |
|
| وَقَدْ هَمَى قَبْلُ دمعًا نِعْمَ مَنْ ذَرَفُوا |
|
الله أكبَر هَذَا الحُبُّ خَارِطَتِي | |
|
| وَلا أزَالُ لِهَذَا الحُبِّ أَرْتَشِفُ |
|
سَلْ أُمَّ مَعْبَد عَنْ شَاةٍ لَهَا غَرَزَتْ | |
|
| وَطَافَ مَسْحًا بِهَا مَنْ مَسّهُ العَلَفُ |
|
حَتَّى تَعَجَّبَ رَبُّ البَيْتِ قَالَ لَهَا: | |
|
| صِفِي المُبَارَكَ؟؛ قَالَتْ: خَيْرُهُ وَرِفُ |
|
حُلْو الكَلاَمِ كَأَنَّ الدُّرَّ مَنْبتُهُ | |
|
| فِي نَظْمِ حِكْمَتِهِ، مِيزَانُهُ الأَلِفُ |
|
وأَبْلَجُ الوَجْهِ مَا أَبْهَى وَضَاءَتهُ | |
|
| وَأَدْعَجُ العَيْنِ فِي أَشْفَارِهِ وَطَفُ |
|
فِي صَوْتِهِ صَحلٌ فِي جِيدِهِ سَطَعٌ | |
|
| مَا بِالسَّمِينِ وَمَا أَزْرَى بِهِ العَجَفُ |
|
مَا بِالقَصِيرِ الّذِي يَجْتَاحُهُ بَصَرِي | |
|
| أَوْ بِالطَّوِيلِ الّذِي يَشْنِي بِهِ الهَرَفُ |
|
مَا بَيْنَ بَيْنَيْنِ أَحْلَى مِنْهُمَا نَضِرٌ | |
|
| بِلِحْيَةٍ كَثَّةٍ زَانَتْهُ. مُؤْتَلِفُ |
|
وَأَجْمَلُ النَّاسِ أَتقاهُمْ وَأَحْسَنُهُمْ | |
|
| أَزَجُّ أَقْرَنُ رُوحُ الرُّوحِ يَنْكَشِفُ |
|
زَوْجُ الرَّزَانِ الَّتِي مِفْتَاحُ بَهْجَتِهِ | |
|
| مَنْ مِثْل عَائِشَة الأمّ الّتِي جَنَفُوا!! |
|
صِدِّيقَةٌ بِنْتُ صِدِّيقٍ مُطَهَّرَةٌ | |
|
| اللهُ بَرَّأَهَا يَا خِزْيَ مَنْ قَذَفُوا |
|
حَبِيبَة المُصْطَفَى مَا بَالُ مَنْطِقهمْ؟! | |
|
| يَا سُوء مَنْ جَهِلُوا عَنْ نَهْجِهِ انْحَرَفُوا |
|
صَمْتِي تَمَادَى وَحَظِّي فِي الهَوَى نَزَرٌ | |
|
| وَالصَّوْتُ يَحْبُو وَيَجْتَاحُ الصَّدَى الأَسَفُ |
|
وَالعَنْكَبُوتُ عَلَى بَابِ الرُّؤَى نَسَجَتْ | |
|
| بَعْضَ الشُّرُودِ وَمِفْتَاحُ الهُدَى شَغَفُ |
|
قَدْ يَلْبَسُ الشَّكُّ أَنْفَاسِي فَأَلْعنهَا | |
|
| واللَّعْنُ يَرْكُضُ خَلْفَ النَّاجِحِينَ قِفُوا |
|
فَجِلْدُ لَيْلِي مَتَى بِالنَّجْمِ أَثقُبهُ؟؟ | |
|
| شَيْطَانُ شِعْرِي وَشَعْرِي زَاغَ وَالهَدَفُ |
|
سَأَنْتفُ الذَّاتَ مِنْ أَفكَار عَثْرَتِهَا | |
|
| سَيُفْلِحُ النَّاسُ لَوْ لِلذَّاتِ قَدْ نَتَفُوا |
|
وأرجم الأمْسَ كَيْ أَغْتَال لَحْنَ غَدِي | |
|
| فَالعَابِثُونَ بِنُوتَاتِ المَدَى عَزَفُوا |
|
لَنْ يَسْكُن الرَّمَدُ المَنْفِيّ ذَاكِرَتِي | |
|
| رُؤْيَا الجُنُون لَهَا فِي القَلْب مُعْتَكَفُ |
|
رُوحِي هُنَا.. وَرَمَادُ اللَّيْل ضَوْء ضُحَى | |
|
| وَالشَّمْس تَفْضَحُ خَيْطَ الغَيْظِ لَوْ سَجَفُوا |
|
الحَمْدُ لِلَّهِ؛ لاَ أَنْسَى مَلاَمِحَهَا | |
|
| بِها وُصفتُ وللأعدَاء مَا وصَفُوا |
|
لِأَنَّ نُورَ أَبِي الزَّهْرَاء يَغْمرُنِي | |
|
| بُشْرَى الّذِينَ لِنُورِ المُجْتَبَى عَرَفُوا |
|
هَذَا طَبِيبِي رَسُولُ اللهِ مَدْرَسَتِي | |
|
| هَذَا حَبِيبِي فَهَلْ أَهْلُ الهَوَى انْعَطَفُوا؟ |
|
هَذَا دَلِيلِي إِلى الجَنَّاتِ فَاغْتَنِمُوا | |
|
| صَلُّوا عَلَيْهِ فَفِي تَرْدِيدِهَا شَرَفُ |
|