إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نَبَتَ الْقَصيدُ |
على يَديَّ وأزْهَرا |
والْحرفُ |
أضْحى مُذْ ذَكَرْتُكِ كَوْثَرا |
يا نِعْمةَ اللهِ التي |
في حِضْنِها |
عانَقت |
كُلَّ الْمُرْسَلاتِ على الثَّرى |
يا سِحْرَ هذا الْكَون |
يا طَعْمَ الْحياةِ |
وسِرَّ قَلْبي |
حينَ باسمكِ نوَّرا |
عيناكِ |
أضْحتْ سَلْسبيلَ بِشارَتي |
ويداكِ |
باتتْ للسّعادةِ مَعْبَرا |
أمَّاهُ |
يَجْري نَهْرُ حُبِّكِ في دَمِي |
عَذْبًا |
كزمزمَ مُنذُ جاءَ مُطهَّرا |
غيثُ ابتسامِك |
لو يَفيض |
تُحالُ هذي الأرضُ روضًا |
والصَّحاري أنْهُرا |
حَوْلَ النُّجوم |
يطوفُ حُسْنُكِ مُفْردا |
حتى غَدوْتِ |
لكلِّ حُسْنٍ مِنبَرا |
تَتَبخْترُ الْكَلمات |
بينَ أناملي |
مُنذُ ابتدأتُ |
بوصفِ فتْنةِ ما أرى |
لولاكِ |
ما عَرِفَ الْفُؤادُ حَلاوةً |
أوْ ذاقَ |
من كفِّ الْمباهِجِ سُكَّرا |
أمَّاهُ |
يا بابَ النَّعيمِ لمُهْجتي |
يا بُلْبلًا |
لسَماءِ أحْلامي سَرى |
أنتِ السَّبيل إلى الْحياةِ |
إذا الزَّمانُ |
توقَّفَتْ أنْفاسُُه |
وتَحَجَّرا |
أو أنَّ هذا الْكونَ |
غاصَتْ في الضَّنى أقدامُهُ |
فتعثرتْ وَتَعَثَّرا |
دِفْءُ الْمَعاني |
في رِحابِكِ تحْتمي |
فيهِ الْحُروف |
إذا الربيعُ تأخَّرا |
مُنذُ اصْطفاكِ اللهُ |
لي أُمَّا |
وقلبي |
باكتمالِ الْمُعجزاتِ اسْتبْشَرا |
أطْلقت |
جيلًا مِنْ بهاءِ الْمُفرداتِ |
أمامَ وصْفِ هواكِ |
لنْ يتَكرَّرا |
وبرغْمِ صِدقِ الشِّعرِ |
دَوْمًا |
في فمي |
لكنَّني صِدقًا |
أُحِبُّكِ أَكْثَرا |