إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
شربتُ من المَعنى على قدرِ حاجتي |
وشذَّبتُ من شوكِ الخرافاتِ باقتي |
أمرُّ على النجوى بروحٍ أنيقةٍ |
وأطوي ضجيجَ القبحِ |
خلفَ ابتسامتي |
لأنَّ النَّدى أهدى مِن الماءِ.. |
كُنتُه |
وكوَّنتُ مِن طَلِّ البَراري غَمامتي |
وتَمَّمتُ قلبي بالضحى |
كي أصونَهُ مِن الليلِ |
خوفاً مِن سمومِ العداوَةِ |
هو الحبُّ قالَ اللهُ |
واستعصموا بهِ |
فَطرَّزتُهُ ثوباً بَهِيَّاً لِقامَتي |
فلم تَرَ مني الناسُ إلا ثمارَهُ |
ولم أرَ منهم غيرَهُ في علاقتي |
وإن ساءَني في الناسِ طبعٌ سَتَرتُهُ، |
بعينِ الرضا، |
كي لا يَرى الناسُ عاهتي |
أُؤَثِّثُ روحي بالأماني |
وأقتفي خُطى الحلمِ |
لا أخشى انكسارَ النهايَةِ |
ولم أسأل المَولَى |
سِوى أن يُحيلَني |
إلى قَشَّةٍ مَرجُوَّةٍ للسلامَةِ |
ولم أخشَ شيئاً |
غيرَ يومٍ يمرُّ بي |
ستُفزعُ خَطوي دونَ قصدٍ حمامتي |
رَضيتُ مِن الدنيا بفَرْحٍ وكَرمَةٍ |
أُعَتِّقُ من أفراحِ يَومي مُدامتي |
وأَكرَهُ منها الحربَ |
عَن أيِّ فكرةٍ سَماويةٍ |
مَحفوفةٍ بالقَدَاسَةِ |
وما دامَ ظني بالسَّما لا يَخونُني |
سأمسِكُ منها بالرَّجا في القيامَةِ |
وأسري بأنفاسي إلى اللهِ مُوقِناً |
بأنَّ لديهِ غايتي |
قبلَ غايتِي. |