إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أفكرُ |
في قضمِ نصفِ السماءِ |
وحَملِ البقيةِ لامرأةٍ |
أورثَتني الفرح. |
أفكرُ |
في خلعِ شباكِ هذا السهر |
وبالنومِ |
حيث يكونُ |
وسادةَ رأسي |
القمر. |
أفكرُ |
بالبحرِ، هذا الصديقِ العنيدِ |
يعلِّمُنا حين يجتاز شطآنَه |
أنَّ في السجنِ سرَّ الأمل. |
أفكرُ |
أن أتجاوزَ هذا اليبابَ |
وأن أُوقِظَ الحبَّ من نومِهِ |
كي يسامرَني ليلةً بعد أخرى |
وفي كلِّ ما سوفَ يأتي |
مصادفةً وبلا سببٍ |
في مهبِّ النعاااااس. |
أفكرُ |
أنْ أَعبُرَ الدربَ |
ممتطياً هاجساً |
مَوسَقَتهُالمسافةُ ما بيننا |
منذُ تفاحةِ الشجنِ البِكرِ |
حتى أضُمَّكِ يا نخلةَ الحُلمِ |
في مستقرِّ الحنينِ |
أفكرُ بالنومِ ثانيةً |
غيرَ أنَّ دماغي كمروحةٍ عُرضةٍ للرياح.. |
أفكرُ بالنومِ للمرةِ ال |
أفكرُ ألا أفكرَ بالنومِ |
حتى أرى الصبحَ يحملُ فأساً |
ويذروَ حقلَ دمي بالنجومْ. |