لُزُومُ البَيتِ أَخِي أَبَا خُزَيْمَة | |
|
| سَيَحفظُكَ التَّكَوْرُون بِالوَبَاءِ |
|
وَغَسْلُكَ لِليَدينِ يَقِيكَ شَرَّاً | |
|
| مِن التَّشْخيصِ أَوْ مُرِّ الدَّواءِ |
|
وَتَركُكَ لِلسَّلامِ وَكُلّ وَصْلٍ | |
|
| بِكَفِّكَ فِيهِ دَفْعكَ لِلبَلاءِ |
|
وَفِي القَفَّازِ عَافيةٌ وَسِتْرٌ | |
|
| وَزِدْ كَمَّامَةً يَومَ الشِّراءِ |
|
وكُنْ لِلأَهل وَالأَولادِ عَوْناً | |
|
| وَلا تَنسَ الرّضا عِندَ الدُّعاءِ |
|
جَزاكَ اللهُ مِن وَرِعٍ تَقِيٍّ | |
|
| أَنِيقُ كَلامِهِ مَصْلُ الشِّفاءِ |
|
دَعَوتُ اللهَ دَعْوةَ مُسْتَجِيرٍ | |
|
| مِن الكُورُونا أَوْ عَضَلِ بِدَاءِ |
|
بِأَنْ تَلْقى السَّعادةَ بَعْدَ حَجْرٍ | |
|
| وَتَفْرح بَعدَ ضِيقكَ بِالهَناءِ |
|
وَيَسلمُ شَعْبُنا المأْزومُ دَوماً | |
|
| مِن الإِعياءِ أَوْ سَرفِ الغَلاءِ |
|
وَمِن حَربِ الأُخُوَّةِ فِي زَمَانٍ | |
|
| مَكَارِمُ أَهْلهِ سَفْكُ الدِّماءِ |
|
فَكُنْ حَذِرَاً غَشُوماً لَا تُبالِ | |
|
| إِذَا حَجَّرتَ شَهْرَكَ بِالبَقاءِ |
|
وَقُلْ: سَمْعاً أُطِيْعُكِ يَا حَياتي | |
|
| لَعَلَّ اللهَ يَأْذنُ بِانقضَاءِ |
|
فَمَالي غَيركُمْ سَيُطِيقُ صَبراً | |
|
| عَلى الأَوَلادِ أَوْ رَجْعِ النِّداءِ |
|
فَتِلكَ نَصيْحَتي يَا خَيرَ خِلٍّ | |
|
| وَلِلشُّعراءِ أُفْسِحُ وَالنِّساءِ!! |
|