إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنّى التفتُّ ... |
تضِجُّ بالثَّوْراتِ |
غَجَريَّة الأَشْعارِ والنَّبَضاتِ... |
لُورْكَا المبجَّلُ... |
مِنْ وراءِ دُخانِهِ... |
قلبٌ تقدَّسَ في هَوَى الشُّبُهَاتِ |
وتقولُ.... |
في إيماءَةٍ... لم تعترِفْ |
مَرْثيةً... أَبديَّةَ الرَّاياتِ.. |
يا مَاريانا... |
أيُّ شأنٍ لي أنا |
إنْ لم أكُنْ حُرّاً... كما النَّفَحَاتِ... |
يامَاريانا.... |
كيفَما صعِدَتْ بنا |
عبقَتْ بأنفاسِ الغرامِ حَياتي |
لمْ يُنْصِفُوا... |
لونَ البنفسجِ مَرَّةً... |
ألأَنَّها غرناطةٌ قَسَماتي ...؟ |
في عينِ أندَلُسٍ... |
صَلَبْتُ جوَانِحي |
لكنَّها رُمِقَتْ... بعينِ شَتاتِ |
طِفْلَيْن كُنَّا .. |
نُسْمِعُ الرِّيحَ الصَّدَى... |
مِنْ بعضِ صمتٍ يرصدُ الضَّحِكَاتِ... |
غُصْنَيْنِ |
كُنَّا أخْضَرَيْنِ لحُبِّنَا.. |
كنُبوءَةٍ نَحْيا معَ القَطَرَاتِ... |
ما بينَ مغْنولْيا ... |
احتضارِي خَطْوَ مَنْ |
لم يَغْبطُوا لقُرُنْفُلٍ سَكَرَاتِي |
مِنْ أيِّ موتٍ أبيضٍ... |
سكناتُهُ... |
كالطِّفْلِ يغفو في شُحوبِ سُبَاتِ.. |
وغزالةُ الحُلُمِ البريءِ... |
تضمُّهُ... |
لجِنَانِ نَهْدٍ... والخَلاصِ الآتي |
أَلأنَّكَ... |
المقطوفُ مِنْ رَحِم الأَسَى |
يُمْلَى عليكَ البَوْحُ بالآَهَاتِ |
يا ماريانا... |
خِنْجرانِ تَسمَّرا... |
في الصَّدْرِ طَعْناً.... أَثْخَنَا رَعَشاتِي |
فلتَذْكُري... |
مَنْ قَدْ فُدِيتِ بقَلْبِه |
سُوناتةً تَدْمَى مِنَ الطَّعَنات |
بيدَيْكِ.. |
مُرِّي ندفةً ثلجيةً |
غَجريةً محمومةَ القُبُلاتِ |
مُرِّي عليه.. على رتابةِ لحْنِهِ |
لا تُنْكِري تُفَّاحةَ الشَّهَواتِ.... |