عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > السعودية > عبدالله جعفر آل ابراهيم > غادة الحُسن

السعودية

مشاهدة
433

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

غادة الحُسن

مهما وصفتكِ لن أكونَ مُبالِغاً
لا وصفَ يبلغ في الحدود مداكِ
أنتِ الثريا نورُها متألقٌ
مَن ذا يداني في السُّموِّ علاك
سبحان مَن بين الكواعبِ غادةً
تزهو بحسن قوامها سوَّاك
سبحان من دون الغواني نعمة ال
حُسنِ البهيِّ بفضله أولاك
قد أبدع الرحمانُ صورتَك التي
تبدو بعيني مثلَ وجه ملاك
هلاَّ علمتِ بأنَّ قلبيَ هائمٌ
قد كاد يغرق في بحور هواك
مهما تمايلتِ الحِسان أمامَهُ
لم تُغرِهِ بجمالها إلاكِ
كم حاولتْ رميَ الفؤادِ بِأسهُمٍ
لكنه قد صار في مرماك
يقضي الدجى في فكره متقلباً
مستوحشاً إلا بنورِ سناك
كم كنتِ أبهَى مَشهَدٍ في حُلمِه
هل كان أحلى ما حوته رُؤاك؟
ما زال يقرع بابَ حبِّك والهاً
يرجو الحصول على جميل رضاك
ما زلتِ أمنيةً له يهفو لها
هل كان يوماً من عظيم مُناك؟
ما زلتِ قبلتَهُ التي يرنو لها
مسترفداً مِمَّا يطيبُ نَداك
كم قد تبتَّل ضارعاً متوسلاً
يرجوك، كم في الداجيات دعاك
كم قد تمنَّى، فالمُنَى حاطت به،
يوماً بدار الحُب أن يلقاك
ما زال منفرداً يصارع داءَهُ
و البلسمُ المنشودُ في لقياك
فارعَيهِ تَرعَي عاشقاً مُتولِّهاً
ما زال رغمَ نُحولِهِ يرعاك
أحواله ساءت بغير عواطفٍ
تحنو على أشواقه لو لاك
مأسورَ حبٍّ قد بدا في حالةٍ
ما بين شاكيةٍ له أو شاكي
قوِّ الشعورَ لديهِ يقوَ بأسرِه
ولتَمسَحنَّ فؤادَهُ كفَّاك
ولتُفصِحِي عمَّا يجيش بقلبك ال
ولهانِ ولْتَتفَقَّدِي أسراك
عبدالله جعفر آل ابراهيم

تاريخ القصيدة: الخميس 23 شعبان 1441 الموافق 16 أبريل 2020
التعديل بواسطة: عبدالله جعفر آل ابراهيم
الإضافة: الخميس 2020/04/16 10:43:14 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com