عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عمر هزاع > الرَّاسِخُونَ فِي الحُبِّ..

سورية

مشاهدة
416

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الرَّاسِخُونَ فِي الحُبِّ..

ما كانَ جُرمُكَ؛ يا بنَ الماءِ؛ تُفَّاحا..
فَهَل وَجَدتَ؛ لِقُفلِ الطِّينِ؛ مِفتاحا؟!
لَو لَم تَكُنْ؛ مِن سِفاحِ الشَّكِّ؛ مُتَّخِذًا عَمى الغَرِيزَةِ
ما أَمسَيتَ سَفَّاحا..
الرَّاسِخُونَ يَقُولُ الحُبُّ أَعمِدَةٌ..
يُثَبِّتُونَ؛ مِنَ التَّأوِيلِ؛ ما انزاحا..
الصَّامِدُونَ..
وَراءُ الحَر بِ صادِمَةٌ
تَفِرُّ لُغزًا..
فَيَفتَرُّونَ إِيضاحا..
يُعَرِّشُونَ عَناقِيدَ المَدى ظُلَلًا..
وَيَعصِرُونَ كُرومَ الغَيمِ أَقداحا..
ما مَرَّتِ الرِّيحُ..
إِلَّا كَي تُبَلِّغَهُم:
لَقَد تَعِبتُ؛ وَرُكنُ اللَّهِ ما طاحا..
الرَّاسِخُونَ
بِأَرضِ الحُبِّ
سُنبُلُها..
يُلَقِّنُونَ ضَلالَ العُشبِ إِصحاحا
وُجُوهُهُم حِنطَةُ الجَوعى
وَبَسمَتُهُم جَداوِلُ الماءِ
تَسقي كُلَّ مَن لاحا..
عُيُونُهُم
فِي اللَّيالي
أَنجُمٌ زُهُرٌ
وَمِسكُهُم
رَغمَ أَنفِ الكِيرِ
قَد فاحا
يُقَمِّرُونَ ظَلامَ العُمرِ
يَتَّحِدُونَ؛ فِي مَراوِحِ بَهوِ المَوتِ؛ أَرواحا..
خُذْ مِنهُمُ الصَّمتَ
خُذْ مَعناهُ أَبجَدَةً
وَأَلقِ سَمعَكَ لِلأَقلامِ أَلواحا
وَإِن خَبَوتَ؛ فَمِن أَحداقِهِم.. قَبَسًا
لِكَي تَوَهَّجَ..
فِي الظُّلماتِ
مِصباحا..
عمر هزاع
بواسطة: عمر هزاع
التعديل بواسطة: د. عمر هزاع
الإضافة: الثلاثاء 2020/04/21 06:52:29 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com