إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دائماً .. |
الشهوةُ كتابٌ ببابٍ مزلاجهُ |
الذمّةُ. |
الداخلُ ظلٌ لا يثبت في لوحة، |
ومنه درجاتُ الخيال .. |
دائماً .. |
تلك لمبّةٌ .. |
تلك نفسٌ تنشقُ كالغلاف |
عن البكاء. |
تلك شاحنةٌ .. |
تلك شهوةٌ ساقطةٌ كصخرة سيزيف |
في الغيبوبة. |
هكذا سريعاً.. |
من تحت قميصي ناداني. |
وكم كان عاشقاً .. |
يتناسلُ عابرين من فئة البوارج. |
وكم كان فاتحاً. |
وتحتشدّ في قامته قيامتهُ |
سيوفاً، |
تندفعُ من نصوصهُ كالسلمون . |
أليس العاشقُ ماءً .. |
وتستقيم حروفهُ في الممحاة. |
أليس هو موحدي في ناره ِ. |
والرياحُ أسهمٌ باتجاه كل منخفض. |
أليس هو أحدٌ في جمعي. |
ويفرقني بالجماع لقطاتٍ مسّ |
عادة ما تنتهي في غرفة الإنعاش . |
يا للهول . |
تذكرتُ.. |
كلما تقدمت الصحراءُ خطوة في |
مفكرتي |
رأيته يقاتلُ الجفافَ. |
وإعلاناتهُ تحت أجفاني تصخبّ . |
يا للهول . |
مرّ بأعمالي .. |
ملقياً مرساتهُ برذاذي. |
وصوتي من تلك الجذور |
يتفكك. |
وحين صادر مني الشفتين في موقف |
الرغبة .. |
ذابّ قائلاً: |
القبل تمارينُ اللغات . |
لا تترك وثاقاً دون أن ينفكَ . |
فأخبرتهُ عن شأنٍ يخصّ مرآة، |
كلما مررّتُ بها، |
وجدتها مُكدّسة بأطلال . |
فردّ علىّ هامساً: |
لا تمرض القبلُ قبل أفول |
العاشقين . |
فليكن فمكِ لقوس قزح مأوى . |
سألته: |
وماذا عن حيرتي المزروعة صفصافةً |
على الطريق . |
ردّ: |
لا عليكِ. |
اتركي العقلَ مُسجى.. |
وتفترسهُ الريح ُ. |