إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بلدانٌ .. |
يُقشرها حلاقوّن |
بحيراتٌ أنقاض ٌ |
والحنينُ عَلمٌ مجرور |
عنادل ٌ تحت السديم |
فاكهةٌ على سرير الإعدام |
وأنا .. وكلما التجأتُ إليه ِ، |
وجدتهُ يُشعلُ ناراً في متاحفه . |
حولّهُ ذئابٌ مُتجمدّة ٌ.. |
تُصغي لرعب ٍ كان من رأسهِ |
يتدلى . |
ويوم أخذتهُ من يدّهِ وبسطتها |
في موقف السلاح .. |
سائلةً: |
إلى أي حربٍ تتجهُ يا حبي، |
والموتُ |
صرخةٌ |
تبددّ |
الكثافةَ |
فأجابَ بصوتِ مُتبّلٍ بالحشرجة: |
ما أصابعي بمزرعةٍ للمخالب، |
وليس وقتي حديداً |
لتُطرقَ منهُ السيوف. |
هنا سأنتظرُ الخريف طويلاً، |
لأبدل حروف الحرب، |
فتكون عمياء |
بعدها .. |
أستريح من نقل الجثث. |