إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الأشجارُ |
المتوعكة آخر النهار، |
قد تبتسم ُللقمرِ بأهدابها . |
وغداً .. |
وجدتهُ في موقف الفلكِ .. |
يمشي |
ملتحياً . |
ومنهُ أعيادهُ تهطلُ على الغروب . |
أرضهُ |
طبقُ |
جَمر ٍ |
وعليهِ ثمرةٌ واحدةٌ |
قطفتها لأسالهُ عن برجه |
فردّ مُتجليّاً: |
برجي من عائلات النخيل |
برجي من عقيق الصفر وأضرحة العنادل |
برجي الخمرُ العاري، |
حيث لا تُطفئ المصابيح في الأجساد |
برجي نطفةٌ لطخت ثوبَ الشيطان |
بالحبر . |
ليرتفع أرجوحةً بالمجهول. |
حيث لا مجد َ لرسالة أو لرسول |
ولا مهنة لربّان إلا في حويصلة طاحونة |
ألم تنظري فيلةً تخوضُ في الدماغ . |
ألم تلمسي أرتلَ غجر ٍ، |
يُعمرون في الألبوم شققاً، |
تتمزق ُ بهم بعد ظلمة الأعالي . |
ألم تهتدي للطريق الميتافيزيقي، |
حيث تخلدُ التماسيحُ في المخادع، |
ترقباً للّمسةٍ أو صيّد ٍ |
هو ذا برجي |
مستَوطَنةٌ لجراد النسيان |
وكل من عليها طارئ |
ورأسهُ قبعةٌ من الغبار. |