إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مصابيحٌ غائمةٌ على طول القدم. |
تلك وجوهنا |
كانت |
ونحن نتسلق رهطاً من الذكريات . |
هل كنا مُوحدين بصفاتنا في الله |
وأين المَسكنُ في غير ليالي |
علامات الاستفهام |
أكنا ركاب ذلك الجليد، |
وهو يُكررُ ثمارهُ فيما بقي لنا من أعين |
على الألواح السحيقة . |
أسئلةٌ |
شاهقةٌ |
تتساقطُ |
كما البنايات في النفس |
وكنتُ |
اسألهُ في اللا مكان .. |
وكان |
يصيدني في اللا زمان .. |
يبني أياماً له بين أدغالٍ، |
ولاعباً برائحة أحلامي ما بين أصابعه |
هو الذي طيّرَ عيدي فيه عبثاً، |
ليمشي مخموراً في تخومي |
و. و. وبعيداً. |
يا صورته في موقف السبّورة .. |
أكانت كأساً |
فيجتاح ما في الكون من طيرٍ |
وزمرد وورق ويانسون . |
وهل هو من كان يمرّ على نفسهِ |
وأخبارهُ أحصنةٌ ممزقة تجرّّني نحو بلاط |
المعاصي. |
كم رأيتهُ يغلق الأزمنةَ بهجراته ِ |
وكم الأرضُ وقعت عليه |
فصار بصدرّي ماءً مقروءاً بالهذيان |
يا لعربة اللذّة |
وعربدتها الطويلة كقطار |
يا لهُ .. |
وهو |
يتركني |
مِدخنةً عارية من طابقين . |