إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كانت ساعتها وكنت |
عيل وانبط على خراه |
إيه تعمل نملة سليمان وعصاية موسى لجلابيته |
فيه فوانيس يمتى |
مش يمتى |
بتنطفى |
وحيطان عليها عيال بيلعبو بالبيضه والحجر |
وبزاز سايبه تقولش سيل وحَدَفُه ربنا |
ياسلام يافاطنه |
كوعك خبطنى وكان القطر صفّر |
وانا رابط على جسمى عِقال مليان خواتم |
وكنتى مِكّممّه بالقطن الابيض |
وغوايشك يامشالله تجر الراجل من دول |
من ياقة جلابيته وتمرغ بيه الأرض |
كانت ساعتها التُوْكُسَا حبه كدا |
والواحد كان يفضل مرعوب |
وانتى بقى اتحففتى بحلاوه ونتفتيهم |
ووشك كان بيفج |
ركبتى بخمسه فضه |
ودخلتى السيما بقرشين |
وفتحتى سدرك لِ ليل وحدانى |
وقعدتى تجرى فى ديل فستانك |
كإن البلاد دى تعرفك |
وكإنك ما عاشرتنيش |
ُقلتى آهى دى قهاوى |
ودى جوامع خرسه |
ودا شمعدان وحصان حلاوه |
أجيبه ل شحته |
ورجعتى بايعه شبشبك |
وحطيتى بوسه على خدى |
زى العسليه اللى ف إيد بخاطرها |
دى طلعتك |
ودا بيت عمى سيد الزَّمَامرى |
قاعد بُعافّطته كإنه بيحفظ قرآن |
وجنبه ابنه زلط ناطر شعره على وشه زى الشبيحه |
وبيحكى للبنات حكايات عن عيله تاهت ولقاها المارد |
بس ماسبهاش إلا اما عمل فيها وسوّا |
هيّا دى طلعتك |
وانا مدفوس فى لحافى |
وحفانك يملا الميه ويطص وشى واكركر |
وساعات أقولك إن شالله تموتى ياوحشه |
وفى سرى أقول بعد الشر |
دا ضفرها اللى يطيره طرف المقص بالدنيا |
واحضنك وانام . |