عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خالد مصباح مظلوم > ألذُّ عشق هو العشق بين العبد والله

سورية

مشاهدة
274

إعجاب
10

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ألذُّ عشق هو العشق بين العبد والله

علاقة الحب بين العبد واللهِ
ألذُّ عشق لِمَن ما عنه باللاهي
أقوى العلائق بين العاشقين هَوىً
إلى الإله الذي في خَلقهم باهي
الجُلُّ عنه سَها مِن ضعف تبصرة
والبعضُ يُعْرِضُ عنه مثلَ تيَّاهِ
قد أخطأ الناسُ في فهمٍ لخالقهم
عن حُسْن قصد بأفعال وأفواهِ
والخالق الحق تدريه سليقتنا
وتخبرُ الناسَ عنه دون إكراهِ
ربٌّ تعذَّر أن نُحصي سريرته
كيلا يضللَنا تفكيرُنا الواهي
وكم تحاول فهمَ الرب فلسفة
لم تكتشفه تحاكي طبخة الطاهي
لا أستطيع بعيني أن أراه ولن ..
لكنَّ قلبيَ عنه ليس بالساهي
يخشى المهيمنَ عُبّادٌ جهابذة
وليس يخشاه مَن هم محضُ أشباهِ..
قد قال عنهم تعالى إنما العُلَمَا
تخشاه فهو المُجَلَّى عند أنباهِ
يدري وجودَه علاَّمون لا فئةٌ
قد فسرتْه تفاسيراً بلا جاهِ..
الله يوجَد إن هم أنكروه وإن
لم ينكروه فلم يحتج لنوّاهِ..
لا ينكر اللهَ إلا مَن به مرض
مثلُ الكفيفِ، ومثلُ الظالم الداهي
لا ينكر الله إلا من به عِوَجٌ
أو ضائعٌ، وبكل المرتَجَى لاهي
كم شكَّكتْ بوجود الله زِعنفة
لا يفهمون معاني قدرة اللهِ
من الإله تعالى الأرضُ مدقعةٌ
ومنه دفق خصوباتٍ وأمواهِ..
الله يدعو إلى بِرٍّ ومرحمة
ويَشغَلُ الناسَ في إبداعه الباهي
لا يعرف الله إلا عقل نابغة
لا ينحني لعُلاه غير أوَّاهِ..
لا يعبد الله إلا مخلصٌ حدِبٌ
ما وقَّرَ اللهَ إلا عقلُ نزَّاهِ
هل يفرحُ الله من حُسْنَى محمدنا؟
ويَغضب الله من نيرونَ والشاهِ؟
أمْريكةٌ بشعوب العرب فاتكة
هل يرتضي الله عنها أم لها ناهي؟
هل يصفح الله عمن عنده لمَمٌ؟
أو عنجهيٌّ به شيطانه لاهي؟
الحمد لله ألف الحمد للهِ
ما عاد خالدٌ المظلومُ باللاهي
أصبحتُ أفهمه جداً بموهبتي
ما أنكرَ الله إلا الجاهل الواهي
أصبحت أشغَل في الإيمان منزلة
لم ألقها سابقا في عصريَ الزاهي
الخالق اللهُ لسْنا منه غيرَ صدىً
يضيقُ تفكيرنا عن كنهه الزاهي
الله فوق كلام الأنبياء، كما
فوق الرعاع، ويبقى الآمرَ الناهي..
خالد مصباح مظلوم

تمهيدٌ نثريّ حول السؤال العتيق: هل الإنسان مُسَيرٌ أم مخيَّر؟؟ وحول نظريتي التي قد تلغي نصف هذا السؤال. نظرية: (بويضة الخلْق أو بويضة الوجود) حول موضوع الإنسان هل هو مُسَيّرٌ أم مخيَّر؟؟ أجيب على هذا السؤال المحيّر.. بأنه يجب إلغاء نصفِ هذا السؤال العتيق وأردَّ بهذا الجواب الجديد: إن الإنسان والحيوان والنبات والجماد والمخلوقات كافة مسيَّرة بأمر الخالق أوتوماتيكياً بكل وظائفها التعميرية أو التدميرية والملذِّذة أو المقززة.. ، أي إنها كلَّها مسيّرةٌ جبرياً حتى ولو تبدو مخَيَّرة وهميّاً.. والوهم هو واقع حقيقي لدى البشر وغيرهم، أي إنها كلَّها مخلوقات مسيَّرة أوتوماتيكياً وفق بويضة الخلق أو بويضة الوجود، بما وضع الخالق فيها من كل أسرار التصرف والسير الأوتوماتيكي القسري.. وبما فيها من قوة أو ضعف، أو بما يشاء أن يقدّر لها من أقدار تتم بأدقِّ الدقة، وبأرهف الرهافة وبانسيابية مطْلقة بحيث لا تستطيع ولا تشاء الاستطاعة بأن تحيد عن مسارها أو مدارها قيد أنملة.. بل تبقى مسيرة أو دائرة وفق هداية بوصلة الخالق بجبرية محْكمة، وفق تمَوُّج وجاذبية وكينونة عنصرها الأصغر المرتبط بالخالق الأكبر وفي هذا قال سبحانه وتعالى: (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون).. وتؤكد نظرية بويضة الخلق أو بويضة الوجود بأن كل أنشطة الكون تدور أوتوماتيكياً في نطاق ما يسمى علمياً ودينياً بالقضاء والقدر سبحانه خالق البشر والشجر والحجر... ودائماً يظهر احتياجنا لهذا لخالق وقت الضوائق، وكلما نتضرع إليه بالدعاء والرجاء الدافق، لينقذنا من البلاء الخانق، نشعر بالبرهان الأكيد على وجود هذا المنشود الذي نناشده ونبتهل إليه في كل وقت وفي كل حدب وصوب، وفي كل كُرَة وذرَيرة، وفي البواطن والظواهر..، وإن بويضةَ الوجود الموجودة في كل مخلوق تحِنُّ وتلجأ إلى هذا الذي أوجدها وأوجد الكون كلَّه في أجود إيجاد وإبداع، ويديرها بقدرته المدهشة المطلقة، ويكلؤها برعايته التامة التي تحيط بكل الموجودات التي لا يمكن لي ولا لأحد أن يفقه عن شيء من علمه في خلقها جلَّ وعلا إلا بإذنه وقدرته.. إنه العليم الخبير..
التعديل بواسطة: خالد مصباح مظلوم
الإضافة: الثلاثاء 2020/06/02 02:13:49 مساءً
التعديل: الأربعاء 2020/06/03 06:06:33 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com