عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عمر هزاع > آخِرُ القَصائِدِ

سورية

مشاهدة
411

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

آخِرُ القَصائِدِ

قالت جنيتي: قتلتني بشعرك؛ وهذا فراق بيننا..
فقلت:
فَقَطْ..
لِأَنَّ حُروفي أَرهَقَتكِ..
أَنا..
لِأَجلِ عَينَيكِ
أَوقَفتُ القَصيدَ..
هُنا..
الآنَ..
أَطعَنُ أَكبادَ القَصائِدِ..
كَي يَظَلَّ وَجهُكِ؛ بَعدَ الشِّعرِ؛ لِي وَطَنا..
أَتَرحَلِينَ؟!
وَلَو أَدرَكتِ أَنِّيَ:
مُذ شَمَمتُ عِطرَكِ
ذابَ العُمرُ!
وَانعَجَنا!
مُراهِقًا..
عُدتُ!
حَتَّى الشَّيبُ مُنفَعِلٌ!
وَهااا..
رَجِعتُ غُلامًا!
بِالهَوى
فُتِنا!
ظَلِّي..
سَأَعتَزِلُ الأَشعارَ..
كَيفَ؟
وَقَد حَدَّدتِ شَرطَكِ
أَسقِي لِلنَّوى دَمَنا؟!
أَدري..
سَيَهزَأُ بِي خِصمٌ
وَيَسخَرُ مِن عِشقي
وَيُعلِنُ:
إِنِّي أَضَعفُ الجُبَنااا
وَلَستُ آبَهُ!
دامَ الشِّعرُ..
فِي شَفَةٍ وَمُقلَةٍ
قَد تَجَلَّى فِيكِ!
وَاختُزِنا!
كُوني قَصِيدَتِيَ الأَحلى
سَأَصمِتُ..
لَن أَقولَ؛ بَعدَكِ؛ شِعرًا..
فَاقبِضِي الزَّمَنا..
عمر هزاع
بواسطة: عمر هزاع
التعديل بواسطة: د. عمر هزاع
الإضافة: الثلاثاء 2020/06/02 06:46:08 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com