إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دُونَ إنذارٍ مبكِّر |
يتوقّفُ الكمبيوترُ عن العمل |
والتّلفونُ يموت |
والموبايلُ ممنوعٌ من التّجوّل |
خارجَ المرعى |
قصيدةٌ على طَرَفِ اللّسان |
أعودُ إلى أمس |
أعثرُ على بعضِ ورقة |
لا أجِدُ القلم |
دُونَ ماءٍ أبلعُ القصيدة |
أغرقُ في النّوم |
أحلُمُ أنَّ الكمبيوتر |
يعودُ إلى الحياة |
أطيرُ من الفرح |
ولكنْ سرعانَ ما أهبط |
ما زالَ الكمبيوتر |
عاطلاً عن التّعاطي |
والتّلفونُ يعاقرُ موتًا جافًّا |
ولا يَرْعَوِي |
والموبايلُ يمتنعُ عن التّجوّل |
خارجَ المرعى |
لئلاَّ يُضْبَطَ متلبّسًا |
بالجُرْمِ المشهود |
أستعينُ بصديق |
لا حِسَّ على الشّبكةِ ولا خبر |
تلفونُ البيتِ ينبحُّ من الرّنين |
ولا سُكَّرَ فِضَّةٍ |
يسعفُ الحَلْق |
أتركُ رسالةً قصيرةً |
في العلبة |
أسطوانةُ الموبايل |
تَشُجُّ الرّأسَ نصفَيْن |
سبعةُ أيّامٍ |
تفصلُني عن الخروج |
من المرعى |
تحطُّ عصفورةٌ |
على حافّةِ الشُّبّاك |
أحمِّلُها قصيدةً |
لم تسقطْ عن طَرَفِ اللّسان |
أستحلفُها بحرّيّتها |
أن تطير |
ولو عاَدتْ وفي جناحَيْها |
رائحةٌ بيضاء |
سأعرفُ أنّكِ |
على قيدِ الحُلُم |