---

قصيدة تاناغا (تناغا) tanaga : تعريب وتجريب / عبده فايز الزبيدي استكمالا للهدف الذي أسعى له ، وهو إدخال نمط الشعر المقطعي في اللغة العربية ، ليكون الشعر المقطعي ظاهرة القرن الواحد والعشرين الميلادي كما كانت قصيدة التفعيلة هي ظاهرة القرن العشرين . وبعد أن وضعت الأساس الذي سيقوم عليه هذا الشعر ، المتمثل في مقطع فايز ( faiz syllable) ، وتعريفه : من أول متحرك لأول ساكن ، فقولنا : شاعر يساوي فاعلن ، وفاعلن في الشعر المقطعي بها مقطعان هما (فا) و (علن) ويعرفان بالسبب الخفيف والوتد المجموع ، و قولنا متفائل يساوي متفاعلن و متفاعلن بها مقطعان كذلك هما متفا و علن . ومقطع فايز في الشعر المقطعي دوره الأساس هو عد المقاطع على السطر في القصيدة ذات المقاطع ، وأما الوزن الشعري فذاك يتبع تفاعيل الخليل الفراهيدي رحمه الله تعالى . وقد ذكرتك هذا وغيره عند كلامي عن إدخال الهايكو والتانكا شعرا في العربية ، وكذلك عند حديثي عن السنكين . يشرفني تقديم قصيدة تاناغا ، أو تناغا ، وهي نمط شعري فلبيني أصيل ، تتألف القصيدة فيه مما يلي : ١. أربعة أسطر ، بها ثمانية وعشرين (٢٨) مقطعا. ٢. تتوزع المقاطع ال (٢٨) على الأسطر الأربعة حسب العد التالي : (٧-٧-٧-٧)، أي لكل سطر سبعة مقاطع . وهذه أول قصيدة تاناغا في العربية،(تثاؤب ساعة): (تثاءب الوقت والساعات نا عسة على الجدار وعين الشوق تو قظها تخشى تصحر أسمال الل قاءوهذا الليل يقظان)