عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > ليبيا > رضا محمد جبران > شوق إلىٰ بيوت الله!!

ليبيا

مشاهدة
291

إعجاب
0

تعليق
1

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

شوق إلىٰ بيوت الله!!

أَلا رُدُّوا الحَياةَ إلىٰ فُؤادِي
لِيَسكنَ رَوْعهُ بَعدَ اضطرابِ
مُنِعْنا مِن المَساجدِ بَعدَ وَصلٍ
وَشَوقٍ لِلخُطَى حَفِظتْ شَبابي
دَعوني!! فَلستُ أَعلمُ طِيبَ عَيشٍ
سِواهَا، لِمُغْرمٍ فانسوا عِتَابي
دَعُونِي فَإِنَّني قَدْ ضِقتُ ذَرْعاً
بِكُلِّ مُؤَذِّنٍ طَلبَ اجتنابي
يُنَادِيني، وَيُغلقُ بَابَ قَلبي
بِحُزنٍ، كُلّ خَمْسٍ، كَالعِقَابِ
أَلا لَيتَ المُؤَذِّنَ زَادَ قَولاً
لَطِيفاً: كَاعذُروني فِي الخِطَابِ
فَذِي عَدْوى الكُورونة مَنْ دَعَتْنِي
لِمَنعكَ عَنْ صَلاةِ الارتيابِ
فَحِفظُ النَّفسِ أَعظمُ عِندي رَبّي
مِن المِحْرَابِ، أَوْ لَمسِ الصِّحابِ
عَجيبٌ أَمركُم يَا مَنْ لَبِستُم
لِباسَ الدِّينِ، يَا لَها مِن ثيابِ!!
أَليستْ غَايةُ الإِسلامِ فِينا
دُعاءَ اللهِ فِي المِحنِ الصِّعابِ
لِيَعظمَ فيِ الفُؤادِ ثَباتُ دِينٍ
عَلىٰ نَهجِ العَقيدةِ وَالصَّوابِ
وَيصلحَ خَامسُ الأَركانِ دَوماً
مِن الإِيمانِ، بِالقَدرِ المُجابِ
بِخَيرٍ جَاءنا أَوْ كُلِّ شَرٍّ
وَحُلوٍ نَشتهي بَعدَ المَتابِ
هَجَرْنَا مَساجدًا، وَمَلأنَا بَرَّاً
وَسَوَّفْنَا التَّضررَ كَالسَّرابِ
وَعُقدَتُنا التَّخاذلَ بَعدَ وَهْنٍ
لمنْ أَمِنَ العُقوبةَ فِي الإيابِ
لَقد ضَاقَ الفُؤادُ بِلا قُنوطٍ
لِهَجرِ مَساجدٍ وَسِعتْ مُصَابي
رَفعنا أَكُفَّنا نَرجوكَ رِبّي
بِأنْ تَشفي مُحبَّكَ بِاقترابِ
رضا محمد جبران

24 / 6 / 2020
التعديل بواسطة: رضا محمد جبران
الإضافة: الأربعاء 2020/06/24 04:46:47 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com