إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سَأَلَتْنِي امْرَأَةٌ مَرَّةً: |
لِمَاذَا تَكْتُبْ؟ |
فَرَدَدْتُ دُونَ مَا تَرَدُّد: |
لأَنَّنِي أَخَافُ أَنْ أَمُوت. |
وَبِمَاذَا تَكْتُبْ؟ |
بِحِبْرِ شَهْوَةِ الْحَيَاة. |
وَمَتَى تَكْتُب؟ |
عِنْدَمَا تَعْثُرُ عَلَيَّ وَرَقَة. |
وَأَيْنَ تَكْتُب؟ |
عَلَى شَاطِئِ الشَّمْسِ عَادَةً. |
وَكَيْفَ تَكْتُب؟ |
أُعَالِجُ الْوَرَقَةَ حَتَّى تَسْتَوِي.. |
وَأَسْحَبُ الْقَلَمَ وَأَكْتُب. |
لَمَعَتْ عَيْنَاهَا، |
وَلَمْ تَسْأَلْ مَاذَا أَكْتُب.. |