إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هل أخبروكِ حبيبتي |
أنَّ النوى يجتاحُنا |
عصفاً كريحْ |
وبأنَّ لُقيا من نحبُّ |
تُهيجُ في القلبِ الجروحْ |
أنَّ القوافي تائهاتٌ |
بينَ قافيةِ النوى |
وشرودِ قافيةٍ جموحْ |
هذي مراسي البحرِ لا تنفكُّ |
تسري بالسفينِ |
على العواصفِ |
حيثما راحتْ نروحْ |
وحبيسةُ المنفى |
كمثل سحابةٍ بيضاءَ |
من عطشٍ تنوحْ |
وغيابُها يختالُ ما بينَ المواجعِ |
والقروحْ |
هلْ تتركينَ قصيدتي |
ما بينَ قيصومٍ وشيحْ |
بينَ الطلولِ الى الطلوحْ |
وجعٌ ...عتيقٌ |
لم يزلْ ما بينَ أحشائي يسيحْ |
هل أخبروكِ حقيقتي |
لكِ من فؤادي نبضُهُ |
لكِ من ودادي كلُّهُ لا بعضُهُ |
فإذا رحلتِ فأِنَّ في وجدي الغيومْ |
ما إنْ مطرنَ |
ولا سقينَ |
ولا أتينَ بغيثهنَّ المستديمْ |
هلْ أخبروكِ بأنني |
في الكرخِ تأكلني الهمومْ |
ذهبَ المصاحبُ والنديمْ |
وبقيتُ مثلَ النجمِ |
تاهَ على السديمْ |
الحبُّ والعشقُ القديمْ |
يتناوبانِ على طلولٍ في فؤادٍ كالرميمْ |
يا ليتني القاكِ طيفاً زانهُ نجمٌ تراقصَ ضوءهُ |
في لُجَّةِ الليل البهيمْ |
هل أخبروكِ حكايتي |
عمَّن يحبكِ هائماً |
لاتُغْلِقي بابَ الرجوعْ |
منْ دونِهِ مأوى الدموعْ |
وأنا وليلُ قصيدتي |
نمضي على فجرٍ به شوقُ الطلوعْ |
هل أخبروكِ بمأزقي |
ببيادرٍ عطشى |
تتوقُ الى الربيعْ |
أيَّانَ مجدبةُ الضروعْ |
في بعدِكِ النائي أراهنُ بالهوى |
فلذاكِ ما كنتُ الوَلوعْ |
لا أستطيعْ |
إلا بأنْ القاكِ ما بينَ الضلوعِ |
إلى الضلوعْ |
لا تغلقي بابَ النوى |
فلديكِ مفتاحُ الرجوعْ |