عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خالد مصباح مظلوم > أخَّرْتُ في أغلى الصحاب قصائدي

سورية

مشاهدة
294

إعجاب
14

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أخَّرْتُ في أغلى الصحاب قصائدي

أخَّرْتُ في أغلى الصحاب قصائدي
في خالدِ اللاشينَ أصدقِ عابدِ
هو عاذري ويَعُدُّ أنَّ كتابتي
في غيرِهِ لهُ، فهو أكرمُ جائدِ
ويَعُدّني كالشمس ضَوئي شاملٌ
كلَّ الوجود ولا أضيئ لواحدِ
آتاه ربُّه حكمة نبوية
فيها لكلِّ الخلق خيرُ فوائدِ
متوحِّدانِ اْسماً، وفكراً، رحمةً
وضميرُنا نورٌ لكل معابدِ
نرجو لكل العالمينَ هداية
فالناس هم أولادهُ وولائدي..
رجلٌ خلوقٌ مِن طرازٍ أوَّلٍ
شغلَ المكارمَ دون أيِّ تقاعدِ
يختصُّني بمحبةٍ روحيَّة
ورعايةٍ تُنهي جميع مواجدي
وعليه بعد الله كلُّ توكلي
بأمور كلِّ صداقتي ومقاصدي
ربَّى بنيه على التدين والحِجَى
فكلاهما للنسلِ خيرُ قواعدِ
يتعشق التطويرَ إلا في التُّقَى
يمشي بمنهاج الإله الخالدِ
هو يفهمُ الإسلام فهماً راشداً
لم يرض تحريفاً له بمكائدِ
هو يفهم الإسلام غيرَ محَرَّف
وبدون صهينةٍ ودون مفاسدِ
هو يفهم الإسلام فهماً صالحاً
أي ليس يفهمه بعقلٍ جاحدِ
هو يفهم الإسلام ديناً راحماً
للعالمين وليس دينَ حواقدِ
دينُ احتواءٍ للجميع برأفةٍ
وفوائد للناسِ تلوَ فوائدِ
الخالد اللاشينُ تجسيد الهدى
ولذا يحبه كلُّ واعٍ راشدِ
مِن أخلص الخلصاء قلبه طيبٌ
رحمتْ عقيدتُه ألوفَ عقائدِ
الخالدُ بْنُ حسيننا أسطورة
من أنعُمٍ دفاقة بروافدِ
الله يحميه ويحمي أهلَه
وبلادَه من عالمٍ متحاسدِ
من أين لي رد الوفاء لوُدّهِ
إلا الدُّعاءَ له بكل مساجدِ؟
رجَحانُ عقله عطفُه إخلاصُه
أعماله.. هي ملهماتُ قصائدي
كم قد سبَحنا في الهناءةِ كلما
قمنا بأيِّ زيارةٍ وتعاضدِ..
طيْرانِ نحترفُ السباحة عالياً
لكنْ نعود لأجل منعِ تباعُدِ
كم قد جلسنا في حديقة دارهِ
معَ آلِهِ وحنانِهِ المتزايدِ
الله أكرمه بأفضل زوجةٍ
وبِبِرِّ أولاد له وخرائدِ
ما أجمل الحبَّ الشريفَ المجتبَى
بربوع مجتمعٍ رفيعٍ رائدِ
ناسٌ يحبون الضيوف محبة
عظمى كأنهمو بعصرِ الراشدِ
خدمٌ لضيفٍ جاءهم في موعدٍ
أو جاء مضطراً بدون تواعدِ
يلقَى ضيوفُ الخيرِ بيتَه جنةً
في وقتِ عِزٍّ أو بوقتِ شدائدِ
وترى السواعد للحفاوة شُمِّرت
لكنْ لضيف الشرِّ دون سواعدِ
متعجبٌ كيف الطبيعة لم تزل
ولاَّدةً أمثالَ هذا الماردِ
الخير فيَّ وأمّتي قال الهُدى
فأتى لتطبيق الحديث كشاهدِ
الله بوَّأه وأهله قمَّة
لمحامدٍ تبني أجلَّ مَعاهدِ
حفظوا المكارم فِطرة من آدمِ
وإلى غدٍ بولائدٍ وحفائدِ..
فمتى نعيد لقاءنا في بيتنا
لنعيدَ تجديد البناء التالدِ؟
ونعيدَ أكلَ صفيحةٍ ومصائدِ
تبُّولةٍ تحظى بزيت جائدِ؟
أسماكُ بحر ترتجي السريان في
دمِهم تغذيهم بحبٍّ راغدِ
ما خالدُ اللاشينُ والمظلوم إلّ
ا مَشهدَينِ لنفسِ روحٍ واحدِ
وكلاهما في المجد حلّقَ عالياً
جعلَ الإلهُ ذكاهما كمواردِ
وكلاهما يسعى لوحدة شعبِهِ
وكلاهما للسلم خيرُ مُجاهدِ
وكلاهما أعمالُه وطموحُهُ
تبقى لهدْي الناس مثل فراقدِ
أقوال غيرهما جُفاءً قد مضت
أمّا فعالُهما رسَا لفوائدِ
هو للفقير بقدر وُسعه رحمةٌ
هو للظوامي صفوُ ماءٍ باردِ..
هو لاحتياجات الأنام مؤهلٌ
بجميعِ وُسْعِه ذو حنانٍ صامدِ
يحيا وأسرته بزهدٍ كاملٍ
لكنْ على الخِلاَّن غيرُ زواهدِ
لا يشبع الشعراءُ مِن وصْفِ الألَى
يبنون نهضةَ علْمِ جيلٍ صاعدِ..
خالد مصباح مظلوم

مهداة إلى سيادة الأستاذ خالد لاشين (أبي حسين) حفظه الله وحفظ أسرته ووطنه
التعديل بواسطة: خالد مصباح مظلوم
الإضافة: الثلاثاء 2020/07/21 07:04:02 صباحاً
التعديل: الثلاثاء 2020/07/21 03:52:19 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com