إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في حضرةِ العِشقِ أودِعْ بوحَكَ الحَرفَا |
لَربّما غَرِقَتْ رؤياكَ في المَنفَى |
ورُبّمَا ينقضي لَيلُ الحِكايةِ قَبْ.. |
لَ.. أن نُريدَ فينسى نصفُها النّصفَا |
أو ربّما يرتقي في الرّوحِ عالَمُنا |
في سَكرةٍ ننتشي من كأسِها الأوفى |
أشدو على صفحاتِ المُستحيلِ هوَى |
معزوفةٍ ... .. فأنا كم أعشَقُ العزفَا |
وقلتُ أحياهُ ......كم أحياهُ في شَغف ٍ |
ياربُّ .....حبّك يحييني ... ولا يَخفى |
علِمتُ أن هُيامي لا حدودَ لهُ |
مادمتُ أقطِفُ من غصنِ الهوى قَطْفَا |
غرِقتُ في جوفِ موجاتٍ تُلاطِمُني |
فكنتَ لي شاطىءَ الفردوسِ والمَرفَا |
وكنتَ لي قيروانَ العِشقِ أسكنُهَا |
روضاً يُعانقُ في أطيافِهَا طَيفا |
متى سأمحو ضَياعَ العُمْرِ ساجدةً |
لِله حبّاً.. فأمحو بعدَها الخوفَا |
مولايَ أنتَ الذي أهديتني مَدَدَاً |
فصرتُ أنقُرُ في صُوفيّتي الدٌُفّا |
مولايَ أنتَ الذي هيّأتَ لي سُبُلاً |
لأمْزُجَ الشِّوقَ في الأشعارِ والنَّزْفَا |
في الوصلِ من أمْرِنا هيّأتَ لي رَشَدا |
لنذكرَ اللهَ في محرابِنا زُلفى |
فاجعلْ منَ الذّكرِ للأعماقِ مُرتَفَقَاً |
قد حُقّ للرّوحِ بالفرقانِ أن تّشفى |
سأذرِفُ الدّمعَ أمواجَ البحارِ ومن |
توبٕ سأرشُفُ حتّى أُدْمِنَ الرّشْفا |
آمنتُ باللهِ لمْ أشرِكْ بهِ أحداً |
فالقربُ منهُ جمالٌ أعجَزَ الوصْفَا |
بالحبّ أحياهُ...كم يجتاحُني وَلَهاً |
أنسى وجودي ....وألقى بعدهُ الحَتْفَا |