مَغداك في حَجر الآباد مغداه | |
|
| وَفَوقَ دُنياكَ في الأَيّام دُنياه |
|
وَدُون مَغناك مِن ابهاء شامِخَة | |
|
| كُوخ النَبي وَفي علواء مَغناه |
|
أَطل مِن جَبَل الأَحقاب مُحتملاً | |
|
| سَفر الحَياة عَلى مَكدود سَيماه |
|
عاري المَناكب في أَعطافِهِ خَلق | |
|
| مِن العِطاف قَضى إِلا بَقاياه |
|
مَشى عَلى الجَبَل المَرهوب جانبه | |
|
| يَكاد يَلمس مَهوى الأَرض مَرقاه |
|
يَدنو وَيَقرب مِندك الذري أَبَداً | |
|
| حَتّى رَمى بِعَظيم في حَناياه |
|
مَنبأ مِن سَماء الفكر مَمسكة | |
|
| عَلى الرِسالة يُمناه وَيُسراه |
|
يَرمي سِواهُم أَنظار منفضة | |
|
| أَقصى العَوالم مِن عَينيك عَيناه |
|
أَوفى عَلى الأَرض مَأخوذاً وَطا | |
|
| ف بِها مُشَرد النَفس لا مال وَلا جاه |
|
يَطوي وَيَظمأ حَتّى ما تَبين عَلى | |
|
| ما فيهِ مِن حرقات الجُوع ساقاه |
|
يَستَفسر الناس ماذا عِندَ عالمهم | |
|
| وَلَيسَ يَعرف شَيئاً مِن طَواياه |
|
يا ناصح الجَيب لَم يَعلق بِهِ وَضر | |
|
| مِن الحَياة وَلَم يَأخُذ بِنَجواه |
|
هَنا العَدالة في أَسمى مَعالمها | |
|
|
وَمَر يَضرب في الدُنيا عَلى أَلم | |
|
| ضاف وَتَوغل بَينَ الكَون رِجلاه |
|
يَثور بَينَ حَنايا صَدرِهِ أَمل | |
|
| ضَخم الجَوانب لَم يَسعد بِعُقباه |
|
وَراحَ يَجمَع أَطماراً مرفأة | |
|
| مزيقة عَريت مِنهنُ عُطفاه |
|
حَتّى أَتى جَبل الأَحقاب وَهُوَ بِهِ | |
|
| أَحفى وَأَحدَب فَاِستَبكى فَآساه |
|
وَقامَ بَينَ الرعان البيض مُلتَفِتاً | |
|
| يَصيح في الأَرض مِن أَعماق دُنياه |
|
في موضع السر مِن دُنياي مُتسع | |
|
| لِلحَق أَفتأ يِرعاني وَأَرعاه |
|
هُنا الحَقيقة في جَنبي هُنا قَبس | |
|
| مِن السَموات في قَلبي هُنا اللَه |
|