عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > كثير عزة > تَوَهَّمْتُ بالخَيْفِ رَسْماً مُحِيلا

غير مصنف

مشاهدة
1112

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تَوَهَّمْتُ بالخَيْفِ رَسْماً مُحِيلا

تَوَهَّمْتُ بالخَيْفِ رَسْماً مُحِيلا
لعزَّة تعرفُ منهُ الطُّلولا
تبدَّلَ بالحيِّ صوتَ الصَّدى
ونوحَ الحمامة تدعو هديلا
متى أريَنَّ كما قد أرى
لعزَّة َ بالمحوِ يوماً حمولا؟
بِقَاعِ النَّقِيعِ فَحِصْنِ الحِمَى
يُباهِينَ بالرَّقْمِ غَيْماً مُخِيلا
أَنَحْنَ القُرُونَ فغَلّلْنَها
كعقلِ العَسيفِ غَرَابِيبَ مِيلا
كأَنّي أَكُفُّ وَقَدْ أمْعَنَتْ
بها مِنْ سُمَيْحَة َ غَرْباً سَجيلا
وَمَا أُمُّ خِشْفٍ تَرَعّى بهِ
أَرَاكاً عَميماً وَدَوحاً ظَلِيلا
وإنْ هِيَ قامَتْ فَمَا أَثْلَة ٌ
بعَلْيا تُناوِحُ ريحاً أصيلا
بأَحْسَنَ مِنْهَا، وإنْ أَدبرَتْ
فإرْخٌ بجُبّة َ تَقُرو خَمِيلا
وَتَمْشِي الهُوَيْنا إذا أَقْبَلَتْ
كما بهَر الجزعُ سيلاً ثقيلا
فَطَوراً يَسِيلُ عَلَى قَصْدِهِ
وَطَوْراً يُرَاجِعُ كي لا يسيلا
كَمَا مَالَ أَبْيَضُ ذُو نَشْوَة
ٍ تصرخدَ باكرَ كأساً شمولا
فإنْ شِئْتَ قُلْتَ لَهُ صادقاً
وجدتُكَ بالقُفِّ ضبّاً جحولا
من اللاءِ يحفرن تحتَ الكُدى
ولا يَبْتَغِينَ الدِّماثَ السُّهولا
وجرَّبتَ صدقيَ عند الحفاظِ
ولكن تعاشيتَ أو كنتَ فيلا
كثير عزة
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الأحد 2007/04/01 04:56:18 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com