إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تتقوقع نهايات الزّمن في عالم الصّمت الرّهيب |
تدقّ نواقيس الجنون بوّابة انتهائي |
يدغدغ الشّجن زقزقة القدر |
يعانق جمال الرّوح رقرقة الحزن القاتل |
يبتلعني موج الدّموع كطفل صغير |
أيا برعما خنقوه بأيدي الخيانة |
لِمَ كلّ هذا الموت وأنت غصن الأناشيد ..؟؟! |
******** |
يزلزل قلمي سكون الأوراق |
تتناثر الأخطاء كخطإ وجودي المرفوض |
ترجّ النظرات قنينة عطري |
ينسكب دمي وهجا على أوراق احتراقي |
يذوب جسدي المحفور في فراغات الزّمن المهترئ |
يَنِي قلبي كعصفورة النّار |
وأهوي في يمّ الموت من جديد |
أحلّق في رحاب السّراب بجناحيْ رفضي |
تتفجّر شراييني أيقونة رفض |
والفرح فقاقيع رماد |
طيف يدغدغ سواكن عشقي للحياة |
يلملم خصلات شعري اللّيليّ |
يمرّر أنامله على خدّيّ كشهقة عاشق |
ويرسم لوحة الفناء على عتبات الوجود ..!! |
******** |
قبري المفتوح منذ الولادة ... |
يهديني كفني الأحمر ووردة بيضاء |
طير يحوم ناعقا... |
يعلن اصفرار أوراقي واقتراب العاصفة |
صاعقة تدمّر بنيان خلودي |
سطوة الماضي تقتلع منّي وجودي |
زهرة الرّوح أينعت على صدري |
وانتحرت بين شفتيّ ..!! |
أشواك تُغرَز بين ثنايا القلب |
تلامس انتشاء الأسئلة |
حتّى الاحتراق |
تحترق الحروف عند الصباح |
ويفيض مرمر الجسد ... |
دم انتهاء ..!! |
******** |
أيا حلما ساكنا في ذاكرتي ... |
قد خانك الخريف |
ذا النّزيف يغمر صمتي |
ذي صرخة وجع يرثيها الضّباب |
لكم شكوت للبحر سقمي ..!! |
كم غازلت الموت ليخطفني قبل الرّحيل ..!! |
ذي أشلائي تملأ فراغ وجود تمنّيت أن لا يكون ..!! |
ذا بخار من جسدي يصّاعد كدخان الحريق |
رحيق عنائي امتصّته أغنية الرّدى قبل انبلاج الرّبيع |
إلى أين تسير أيّها القلب المخطوف بحدّ الصّدى البعيد ..؟؟! |
ذا المدى أضحى بؤرة اختناق |
ذي الرّؤى أمست جدار ريح تزلزله صيحات الفناء |
ذا البرعم انتحر فيك ... |
فلِمَ لا تنتحر أيّها السّاكن قلب الوردة ... |
في عيني السّماء |
ليرسم اسمَك القمرُ على خدّه |
أو كلّما مرّ العاشقون ... |
تحتجب النّجوم بين ثنايا صمتك |
فيبتسم بعينيك اللّيل عند السّحر .؟!! |
* نظم هذا القصيد سنة |