إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في خليج النوم ترسو كلماتي |
مثلما ترسو حياتي |
ويدي شلت على المجذاف |
في قعر الدواة |
تشرب النوم، مع الحبر، |
وأفيون الصلاة. |
انت يا مركبتي الحسناء، |
يا جعبة اشعاري الاسيرة |
امطري فوق صحاريَّ الكثيره |
امطري سهدا ورعدا وعذاب |
فسريري صار سجناً ضيقاً من غير باب. |
ايها اللص الذي يسرق منا نصفنا |
يا رسول السرطان |
يا يهوذا اليقظة السفاح، |
يا شرك الزمان |
انت تستقطر منا عنفنا |
قطرة من بعد قطره |
تجعل الموت لنا مأوى ودار |
تتهجى ضعفنا |
تتهجانا مساجين وقتلى |
عند اقدام النهار. |
حينما يخفق خفاش النعاس |
حول اجفاني العنيده |
يسعل القبر بوجهي |
كل ساعاتي الشهيده. |
لحظة أو لحظتان |
وجناحاي على كف العدم |
مضغة ملعونة منذ القدم |
والمصابيح التي اخزن بها صوري |
انطفأت بين ريح السفر. |
انما لي غربة تنسخ دنيا الاخرين |
تتخطى عقرب الساعات في لوح السنين |
غربتي بين جيوش النائمين |
انني ابصر في النوم قبور الساهرين. |
امتطي صهوة رعبي |
خلف عاج اليقظة المحتضره، |
ارسل الشمس على سّبابتي |
تتقفى اثره |
ربما قالت: هنا نحيا حياة الاخره |
حرة مجنونة، مستهتره، |
خارج السجن الطويل |
في النهارات المضيئه |
حيث كنا للخطيئه |
بعض اشباح رديئه |
ونقاطا حائرات ضائعات في محيط الدائره. |
ربما قالت: هنا عالمنا |
وحياة اليقظة البرصاء |
كابوس ثقيل |
رابض فوق خلايانا البريئة |
جاعلا منا تماثيل وظلا |
لالهٍ مستحيل. |
ربما قالت: |
هنا وهناك وجه القدر |
بلباس آخر. |