إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
منذ ساعات قليله |
كنتِ، في وجهي، رعداً وزلازل |
كنتِ، في أحزاني الخضر النحيله، |
في مصيري اللولبي، |
كوكبا تحمله عشر أنامل |
والها زئقبي. |
أين أظفارك تنهال علي |
تنهب الصخر الذي غلفني |
تجرح المستنقع الراكد فيّ؟ |
أنتِ، يا كارثتي الشقراء، |
يا جرحي الملثم |
بضمادات الغيابِ |
إهبطي فوق كتابي |
أسقطي فوق حروفي البارده |
أسقطي في وثني |
ادخليني، أدخلي في زمني |
في رفاتي الخالده. |
أرضعيني الخوف من أثداء رعدك |
أرضعيني قدري |
حرريني من فمي، من مقعدي، من ضجري |
فأنا أحيا، بلا جرح .. بلا رعبٍ، |
على أسوار نهدك. |
كل أشيائي التي لامستِها |
كل أطرافي التي أشعلتِها |
منذ ساعات قليله، |
عادتِ الان الى صورتها |
عادتِ الان الى محنتها |
لبست وجه حياتي المستحيله. |
عندما كانت أعاصيرك تصطاد حضوري |
عندما كانت يداك |
تمطراني بالصواري والجسور |
توقظان الصنم الراقد فيَّ |
تنقذاني من شراكي |
كانت الاشياء تمتد إليّ |
وتلبي دهشتي |
كانت الساعات لا ترفضني |
أو تعادي يقظتي |
كان صمتي يتهاوى في يديّ |
وخطى التاريخ تمضي حرة في أُذنيّ. |
أيها الحب الذي يصلبني |
فوق أعتاب الجنون |
أيها الرعد المسيحي الحَرون |
يا صديقي في الخطيئه |
قدري أن أعشق الرعب الذي تمنحني |
قدري الا أكون |
غير نبع للمآسي او دريئه |