إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ساعات باحس ان الكلام اللى ف عنيك |
عكس أحزانك |
وعكس الإشارات اللى بتولع |
وبتطفى من غير ما تعرف ليه |
مش مشكله إنك بتمشى منتشى |
والرصيف تحتك مفلق! |
الكارثه إنك بتحسدنى على إحساسى بيك |
بالعيل المدبوح عياط! |
مع إنى شايف صورتك المقلوبة بتعدل نفسها وتبان |
وكأنك انت امتداد الحزن والحيره |
استنى لحظه لما ارسمك على وشى |
والبد شويه ف كدبك اللى مصدق الخيبه.. |
العسكرى المجنون قسمنى |
بقاله مليون سنه عمال بيجرى |
وفجأه نط جوه عنيك |
آه يا حلاوة عنيك |
كأنهم متفصلين على مقاس العسكرى |
يا هلترى حينفدوه على فين؟ |
إياك تقول إن العساكر دموع |
وان البياده صوت إيقاع |
أنا جتتى نحّست وكفايه إنى لسه مستنيك |
بنيه صافيه كأنك جاى مش رايح. |
ما تفك حزنك بقى وتبطل هوايتك البايخة |
اللى حبساك فى ادعاء الفرح |
عيط مع الواد الصغير كأنه هوه أبوك |
عيط كمان واغسل عنيك |
خد المرايه وبص فى شكلك |
ثم استعد تكون عكس اللى باين |
بالظبط زى ما كنت من مليون سنه |
قبل اختراع النضارات والأحزمة |
قبل البياده المجرمة |
ماتترسم فوق العلم. |