طالَ لَيلى وَبِتُّ كَالمَجنونِ | |
|
| وَاِعتَرَتني الهُمومُ بِالماطِرونِ |
|
صاحِ حَيّا الإِلهُ أَهلاً وَدوراً | |
|
| عِندَ أَصلِ القَناةِ مِن جَيرونِ |
|
عَن يَسارٍ إِذا دَخَلتُ مِنَ البا | |
|
| بِ وَإِن كُنتُ خارِجاً بِيَميني |
|
فَبِتِلكَ اِغتَرَبتُ في الشَأمِ حَتّى | |
|
| ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُنونِ |
|
وَهيَ زَهراءُ مِثلُ لُؤلُؤَةِ الغَوّ | |
|
| اصِ ميزَت مِن جَوهَرِ مَكنونِ |
|
وَإِذا ما نَسَبتُها لَم تجِدها | |
|
| في سَناءٍ مِنَ المَكارِمِ دوني |
|
ثُمَّ دافَعتُها إِلى القُبَّةِ الخَضراءِ | |
|
|
قُبَّةٍ مِن مَراجِلٍ ضَرَبَتها | |
|
| عِندَ حَدِّ الشِتاءِ في القَيطونِ |
|
تَجعَلُ النَدَّ وَالأُلُوَّةَ وَالمِس | |
|
| كَ صِلاءً لَها عَلى الكانونِ |
|
وَقِبابٍ قَد أُشرِجَت وَبُيوتٍ | |
|
| نُطِّقَت بِالرَيحانِ وَالزَرجونِ |
|
ثُمَّ فارَقتُها عَلى خَيرِ ما كا | |
|
| نَ قَرينٌ مُفارِقاً لِقَرينِ |
|
وَبَكَت خَشيَةَ التَفَرُّقِ لِلبَي | |
|
| نِ بُكاءَ الحَزينِ نَحوَ الحَزينِ |
|
فَاِسأَلي عَن تَذَكُّري وَاِكتِئابي | |
|
| لِإيابي إِذا هُمُ عَذَلوني |
|
وَلَقَد قُلتُ إِذا تَطاوَلَ سُقمى | |
|
| وَتَقَلَّبتُ لَيلَتي في فُنونِ |
|
لَيتَ شِعري أَمِن هَوىً طارَ نَومي | |
|
| أَم بَراني الباري قَصيرَ الجُفونِ |
|