إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حين بلغت عامي العشرين |
قالت لي العرافة الدهريّة: |
تنبّئني عنك الرياح في هبوبها، |
تقول: |
تعويذةُ الشرّ المحيق ههنا |
بينك المهلهل المشطور |
معقودةً تظلّ لا تزول |
حتّى يجئ الفارس المكرّسُ المنذور |
تنبّئني الرياح في هبوبها |
عن فارسٍ يجيء |
لا واهناً ولا بطيء |
تقول لي يجيءُ من طريق |
تشقّها من أجله الرعود |
والبروق |
هلاّ سألت لي الرياح |
يا عرّافة الرياح |
متى يجيءُ الفارسُ المنذور؟ |
حين يصيرُ الرفض |
محرقة وجلجلة |
تلفظه أحشاءُ هذي الأرض |
من جسمها بُضعة |
لكنّما الرياحُ في هبوبها |
تقول حاذري |
إخوتك السبعة |
تقول حاذري |
إخوتك السبعة |
تحت شقوق سقفي المصدوع |
وقفتُ عند الشرفة المخلّعة |
أحلمُ بالتكوين |
أنتظر الآتي |
أصغي لنبض البذرة الدفين |
يخضّ رحم الأرض |
يرضعُ قلب السنبلة |
يا كيمياء الموت والحياة |
متى يصير الرفض |
محرقةً وجلجلة؟! |