إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
انا وحنيني البعيد اليك |
ورائحة الليل والذكريات |
وأنشودة عبر موج الأثير |
تبارك سحر الهوى والحياة |
وغيبوبة، وانتقال بعيد |
وراء القفار |
وعبر الصحاري |
وكان اللقاء الغريب السعيد |
طوانا هناك على الشطّ ليل |
نديّ الغلائل، شفّ مضيء |
وأنت بجنبي طفلي الحبيب |
تنفض قصة عمر مليء |
تحدثني عن الحياة الكفاح |
وخوض الردى |
وكان الصدى |
مثيراً، وكانت هناك جراح . . |
تلمّست تلك الجراح الغوالي |
وشيء بصدري كحسّ الامومة |
تلمستها وحنوت عليها |
بروحي الرؤوم ونفسي الرحيمة |
وفي غمرة الحب مرّت يدي |
بدفق الحنان |
ودفء الأمان |
على رعشات الجبين الندي |
ووسّدت رأسك قلباً سخيّ |
العطاء، ولفّ النقاء كلينا |
وغنّت بأعيننا العاطفات |
وابتسم الحب في شفتينا |
ومرّ نسيم طري علينا |
ترشّ يداه |
عبير الحياة |
شربنا الشذى منه حتى ارتويتا |
وكان هوانا جميلا كهذا |
الوجود، عنيفاً كعنف الحياة |
وكنا معاً نغماً واحدا |
وكنا معاً نغماً واحداً |
عميق الرنين فسيحاً مداه |
نموت ولا يتلاشى صداه |
ويبقى يدور |
يلف الدهور |
يبارك سحر الهوى والحياة |