إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
غروب |
كم كنتُ أحسبها النهاية
|
لما تلاقينا و كَفُّكِ بالورود الحُمْرِ ذابلةُ المُحَيّا |
ويمامةٌ بيضاءُ تحمل كلَّ أقنعة الغروب |
وأغيب.. |
في عرس المآذن و الدماءْ |
أُسْتَلُّ سيفًا صادئًا |
من لازَوَرْدٍ.. من حنينٍ |
من بقايا كبرياءْ |
والروح تشرق للجنوب |
وأرى دموعك فوق رمل الشوق مزهرةً حنينًا آثمًا |
جبلاً من الحزن العتيق السرمديّْ |
والشوك و النيران بين عيوننا |
تبني اسْتِحالاتِ اللقاءْ |
يا شوكةً في القلب و الأحداق |
هي كل ما أحوي.. |
غُصون الشعر و الأشواق.. |
زادي، نسيمٌ من صَباك العذب يحرقني |
كسِجّيلِ السماء |
ويدي طواها العجز في تابوت خنزيرٍ حقيرْ |
قلبٌ يُناطِحُ في هَواهُ القهرَ مسلوبَ الهُوِيَّةْ |
أنا كل من تهواه ألسنةُ اللهيبِ المُتَّقِدْ |
في البدء كانت حُلْوَتي |
ألقَ الليالي الزنبقيةْ |
واليوم خلَّدها الأسى |
مصلوبةً في المزهريةْ |
سبتمبر م |