إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بينَ نارَيْنِ.. |
من الصَّعْبِ أَنامْ |
وَمِنَ الصَّعْبِ بَقائِي لاهِثًا خلْفَ الكَلامْ |
لا فَمي يُتْقِنُ إِصغاءً، |
ولا عَيْنِي على البُعْدِ تَنامْ |
وَيَدِي حَيْرَى، |
فلا تَعْرِفُ عُنْوانًا صَغيرًا، |
تَتَعَرَّى فيهِ مِنْ رِعْشَتِها، |
حينَ تُوافيها شَراراتُ الغَرامْ.. |
وبقلبي هَبَّةٌ تَعلُو وتَهْوِي، |
مثلَ رفَّاتِ الحَمَامْ |
وَبِصَدري زَفْرَةٌ حَرَّى، |
ولا تَقْوَى على النّارِ.. العِظامْ |
أَيُّها الهَاجِرُ يَوْمًا بعدَ يومٍ، |
لَحظَةُ الهِجْرانِ لو تَدرِي بِعَامْ |
ودَمي المسفوحُ في صَمتِ زَوايَا |
مَذبَحِ العِشقِ.. حَرامْ |
بينَ نارَيْنِ.. |
مِنَ الصَّعْبِ أَنامْ |
فَاطْفِئِ الجَمْرَةَ في مَوْقِدِ حِرْمانِي قليلاً.. |
ثمَّ دَعْنِي بِسَلامْ!! |