إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما عَادَ يُقْلِقُني النَّوى |
مِنْ بَعْدِ ما أَمْلى فُؤادي فَوْقَ أَشلاءِ الصَِّحافِ |
ما عادَ يُقْلِقُني الأَسى |
مِنْ بَعْدِ ما جَمُدَتْ لَهاتي دُونَ رَفَّاتِ الْقَوافي |
أَنا تائِهٌ في رِحْلَةٍ خَلْفَ القَطيعِ، |
اَلُمُّ مَوْجاتِ الصَّقيعِ، |
لأَتَّقي حُرَقَ السَّوافي |
أَنا تائِهٌ، وأَمامَ عَيْنَيَّ الفراغُ، |
وَخَلْفَ خُطْوَتِيَ الفَيافي |
وَعَلى الجَوانِبِ أَلْفُ خارِطَةٍ إِلى المَجْهولِ، |
تَغْرَقُ في جَفافي |
قَبَسٌ أَنا بَيْنَ الحِساباتِ اللَّعينَةِ يَنْطَفي، |
وَيَعودُ يُشْعِلُهُ ارْتِجافي |
ما عُدْتُ أَعْرِفُ وُجْهَتي فيها، |
وَزاوِيَةَ انْحِرافي |
وَغَرِقْتُ حَتَّى آخِرِ الأَنْفاسِ في حَرَجِ الضِّفافِ |
فَإِلى الَّذينَ يُحِبُّهُمْ قَلْبي تَحِيَّةُ عاشِقٍ، |
أَدْمَتْهُ رَفْرَفَةُ الفُؤادِ، |
وَهَدَّهُ أَرَقُ المَنافي!! |