إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إنِّي أُحِبُّ جُنونَ عَيْنيْكِ اللَّتَيْنِ أَرَاقَتا قَلَقِي |
وَأُحِبُّ أَنْ أَبْكي.. وَنَحْنُ مَعًا، |
نُعَلِّقُ في حُنُوٍّ حُمْرَةَ الشَّفَقِ |
أَنا قادِمٌ مِنْ خَلْفِ أَهْرامٍ مِنَ الْحِرْمانِ، |
والإِمْعانِ في الْحُرَقِ |
وَمُيَمِّمٌ شَطْرَ النَّجاةِ، |
وَما عَرَفْتُ بِأَنَّني، |
بِيَدَيَّ أُوقِظُ مَوْجَةَ الْغَرَقِ |
أَنا مُذْ رَأَيْتُكِ، |
لا أَزالُ مُسافِرًا بَيْني وَبَيْنَكِ، |
لَيْسَ يُوصِلُني إِلى عَيْنَيْكِ |
جِسْرُ الْحِبْرِ وَالْوَرَقِ |
أَغْفو عَلى أَمَلٍ إِذا أَغْفَيْتُ |
كَيْ أَصْطادَ طَيْفَكِ في مَدارِ الحُلْمِ والْعَبَقِ |
وَأَعودُ مَحْمومًا، |
وَلَيْسَ سِوَى انْطِفاءاتٍ وَرَجَّاتٍ على كَفِّي، |
تُهَدْهِدُ بارِدَ الْعَرَقِ... |
أَدْري بِأَنَّكِ أَنْتِ قاتِلَتي، |
فلا تَتَنَكَّرِي في هَيْئَةِ الأَرَقِ!! |