تتراقصين على وتر الذبح بوحاً |
|
و تتلاعبين بسر تكوين الحياة |
|
هَذهِ خدودي بعد أن حفرتُ فيها مجاري دمعي |
أتري الدمع يسري في كل إتجاه |
بـ إي قوةٍ تحكمين مُتحكمةً في تاريخ يومي |
أنا يا أنتِ مَنْ سقطت مُنحنيةً ليَّ الجباه |
أفيقي فـ أنتي أنثى مهما كنتِ |
و أنا رجل بـ ألف رجلٍ |
و الرجالُ أقوم و أقوى مِنْ بناتِ حواء |
في سككـ الهوى ما سلكتُ درباً |
إلا و أُتعبت الطرق .. أرضاً هواء |
كم مِنهم ذبحت بسيفي |
و |
كم مِنهم أعطيتهم الحياة |
لا تختالينَ فخراً بسر التحنيط .. الذي لديكـِ |
و أنا الخلود بلا موت بحرفي و الحرفُ سري في الهوى |
كَم مِنْ كبارِ قومٍ ألجمتهم بقولٍ |
ما بين هَمزَةٍ و يَاءٍ و هَاء |
أنا الأبجدياتُ في عمقِ القوافي |
أنا الشعرُ ما بين |
الفٌ ( أ ) .,و,. يَاء ( ي ) |
أنا التناقض |
و عِند ذكرهِ يسبقهُ أسمي |
أنا |
الحُب و الكُره & الْلينُ و القسوة & الْغزلُ و الهِجاء |
أنتِ يا أنتِ لا تسوين بعدي |
هَكذا خنتي العهدُ و هَكذا سيخونكـِ الأحياء |
و إن كنتِ للحبِ وافيةً ما كان مني |
لَـ كنتُ منحتُكـِ |
حُبي و ليني و غزلي |
و |
ما كنتُ خاتماً بـ هَمزَةٍ ( ء ) و يَاء ( ي ) |
و لَكنكـِ كنتِ غبيةً في قسوتكـ |
و |
هَا قد ماتَ قلبي |
فـ أغربي عَنْ وجهي و ولي |
سـَ أترككـِ للشقاءِ و للبكاء |