الأربعاء، 2 مايو 2007 06:52:49 م بواسطة محمد فاروق عبد الحميد |
|
إنَ القلوب إذا تساود دمُها | بـ اللونِ الأسودِ تقطرُ القسوة في الكلام | حتى البياضُ القابعُ في يومٍ مِنْ أزمنتها | حكهُ الألمُ بينَ إرتطام و اصتِدَام | في وردةٍ أتصفت بالسوادِ في لونها | على قبرِ مُفسدُ الأفراح و الأحلام | دعيّ قلبُكـِ هُنا | لعلهُ يمتزجُ بالفرح إمتزاجُ دخان | بياضٌ مُمتنع & سوادٌ قاتم | الأبيض على الأسود | قاضي على الألوان | فـ في الإمتزاج إما يربح أحدهم | و إما يربحُ الأبيض فـ يصير اللون رماديُ الألوان | ثُمَ | أبحثي عَنْ ورودٍ غادقاتُ الْلَونِ | تنبتُ بـ التراب | حيثُ المدافنِ ندفن الحزن معاً | لا يُهمُ الْلَون | يكفينا البياض إن لم نجدُ السواد | على قبورِ أحزاننا نترحم | على ما فاتنا في زحامِ الأحزان | هَذهِ الدنيا تارة تُأرجحنا يميناً ( فرح ) | و ألفُ تارةٍ تُأرجحنا شِمال ( حزن ) | حسب أرتفاقُ الهزِ تختلفُ الزوايا | ما بينَ إعتدالِ يمينٍ أو إعوجاجِ شِمال | فـ لا تظينينَ أنَ القلبُ مات على قبرهِ | إن القلوبَ تموتُ حين تُضَام | فـ كم مِنْ القسوةُ قد قتلت قلوبٌ | و كم مِنْ العفو قد أفَاقَ نيام | ,^,^,^,^,^,^,^, |
|