إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
من هو الذي يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام أو |
يسترخي؟ |
إنه الحب... وحده يقتات بالحرمان... |
لماذا افترقنا أيها الغريب؟ ذاكرتي تعاقب ذاكرتي! |
لأن الحب |
هو المخلوق الذي يقتله أن يأكل أو يشرب أو ينام! |
كي يحيا عليه أن يظل أرقاً وجائعاً وعطشاً ومحروماً، |
وصعلوكاً حافياً على بوابات الحنين. |
تلك الطرق كلها كانت تقود إلى النوم والتجشؤ العاطفي، |
فحاولت أن أحفر مجرى يقود إلى الزلزال، |
أُعبِّد درباً فوق الشلال! |
مع الرتابة، تفقد الذاكرة ذاكرتها، |
فلا تعاتبي ذاكرتك لأنك مضيت، فقد أهديتك بطاقة السفر |
بنفسي... |
وتوجتكِ بالفراق. |
يعود الضوء الحار ليشع من حضورَ في قلبي، |
يفجر مناجم الأبجدية ذلك الضوء الدافئ على حافة الأبيض |
والأسود. |
كأيامي كلها معك، بين الغبار والأثير، |
والتنهد التائه بين التنفس والبكاء... والقهقهة! |
ذات ليلة |
سأموت بنزيف داخلي... في الذاكرة! |