جُمِعَت في صِفاتِكَ الأَضدادُ | |
|
| فَلِهَذا عَزَّت لَكَ الأَندادُ |
|
زاهِدٌ حاكِمٌ حَليمٌ شُجاعٌ | |
|
| ناسِكٌ فاتِكٌ فَقيرٌ جَوادُ |
|
شِيَمٌ ما جُمِعنَ في بَشَرٍ قَط | |
|
| طٍ وَلا حازَ مِثلَهُنَّ العِبادُ |
|
خُلُقٌ يُخجِلُ النَسيمَ مِنَ العَط | |
|
| فِ وَبَأسٌ يَذوبُ مِنهُ الجَمادُ |
|
فَلِهَذا تَعَمَّقَت فيكَ أَقوا | |
|
| مٌ بِأَقوالِهِم فَزانوا وَزادوا |
|
وَغَلَت في صِفاتِ فَضلِكَ ياسي | |
|
| نُ وَصادٌ وَآلُ سينٍ وَصادُ |
|
ظَهَرَت مِنكَ لِلوَرى مُعجِزاتٌ | |
|
| فَأَقَرَّت بِفَضلِكَ الحُسّادُ |
|
إِن يُكَذِّب بِها عِداكَ فَقَد كَذ | |
|
| ذَبَ مِن قَبلُ قَومُ لوطٍ وَعادُ |
|
أَنتَ سِرُّ النَبِيِّ وَالصِنوُ وَاِبنُ ال | |
|
| عَمِّ وَالصِهرُ وَالأَخُ المُستَجادُ |
|
لَو رَأى غَيرَكَ النَبِيُّ لَآخا | |
|
| هُ وَإِلّا فَأَخطَأَ الإِنتِقادُ |
|
بِكُمُ باهَلَ النَبِيُّ وَلَم يُل | |
|
| فِ لَكُم خامِساً سِواهُ يُزادُ |
|
كُنتَ نَفساً لَهُ وَعَرسُكَ وَاِبنا | |
|
| كَ لَدَيهِ النِساءُ وَالأَولادُ |
|
جَلَّ مَعناكَ أَن يُحيطَ بِهِ الشِع | |
|
| رُ وَتُحصي صِفاتِهِ النُقّادُ |
|
إِنَّما اللَهُ عَنكُمُ أَذهَبَ الرِج | |
|
| سَ فَرُدَّت بِغَيظِها الإِحتِدادُ |
|
ذاكَ مَدحُ الإِلَهِ فيكُم فَإِن فُه | |
|
| تُ بِمَدحٍ فَذاكَ قَولٌ مُعادُ |
|