إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لشمشٍ |
على َمهَل توقظ الكون نشوانة |
وتصَحِّي الصباحْ، |
لعصفورة.. |
تزرع الفجر شقشقةً |
وُتَنقّر قانعة بالمتاحْ، |
لعشقٍ به تنتشي الروحُ |
حين يراودها: |
حلماً طيباً وارتياح |
ومعشوقة يتشوق أن يحتسي نخبها |
ويفيء لها القلبُ، |
تشاركه قهوة الصبح والكلمات |
يشاركها الفرح والانشراحْ، |
كقمرية |
يهدل القلبُ حين تراوده |
وتحف به |
فتغدو رفيفاً |
ويغدو جناحْ. |
لطفل بهيٍّ |
يُغَرْغِرُ بالضحكات الخجولة |
يلثغ بالميم والباء |
شقيّ الصراخِ |
بهي المزاحْ . |
لصديق قديم |
يَهُشُ لنا حين نلقاه، |
يحدثنا عن متاعبه مسهباً |
ونحدثه بارتياح. |
لكتاب جميل نَعُبُّ أطايبه، |
وقصيد جميل، |
نخوض به في الكلام المباحِ |
وغير المباحْ. |
لأغنية تسكب الروح |
عطراً بقارورة من أثير، |
مفعمة ببهاء الأماسي |
ُتفَتِح في الليل للصبح ذاكرةً |
وتسد مَسام الجراح. |
لانطباع المكان الجميل |
بكل التفاصيل |
رغم تقادمه والهنات، |
وناس يطيب لنا معهم أن نكون |
وفي نشوة نحتسي الوقت. |
لأشيائنا نتقاسم أطيابها |
ولأيقونة نتأمل أهدابها |
للجمال |
بكل الأماكن والكائنات. |
للصبايا، |
وبنت كزنبقة كحلتها الصباحاتُ |
مخضلة بندى الارتواء |
تفوح انتشاءً، |
ُتفتِح خابية الذكريات |
وتسكب أعذب ما كان آت. |
لوعد نتوقُ بأن نحتسي نخبهُ |
ووقت يجيء لنا بالمواسم في وقتها |
والأحبة |
والذكريات. |
لوقت به نسبق الوقت، |
ووقت يُشكل أحلامنا |
ويُعلل آلامنا |
ويُداوي الجراحْ. |
للفصول تقلبنا ونقلبها |
نتداول أنواءها في الغُدو |
ونمضي نودعها في الرَّواح. |
لوقت يُطالعنا كل وقت، |
نتوق لأن ينقضي |
لا لشيء سوى أن يجيء سواه |
فضولاً لما بعده قد توارى |
عساه جميلا إذا ما نراه |
لكل الذي مرّ |
نفرح إذ نحتفي |
كلما الوقت فرّ |
وإن كان شيئاً من العمر |
ولّى وراحْ. |