هَل غَيرُ سَيلٍ مِن دَمٍ دافِقِ | |
|
| يَروي غَليلَ الساخِطِ الحانِقِ |
|
أَم غَيرَ لَألاءِ الظِبا وَالقَنا | |
|
| يُزيلُ مِن قَلبي دُجى الغاسِقِِ |
|
كَرِهتُ ذا العالِمَ هَل مَأبَقٌ | |
|
|
ضاقَت بِيَ الدُنيا وَإِنّي بِها | |
|
| أَضيَقُ يا لي مِن فَتىً ضائِقِ |
|
روحِيَ عِبءٌ مُثقِلٌ عاتِقي | |
|
| أَيّانَ أَلقِى العِبءَ عَن عاتِقي |
|
تَغلو عَلى الناسِ وَلكِنَّني | |
|
| أَبيعُها لِلنّاسِ بِالدافِقِ |
|
مَتى أَراني بِتُّ طَيَّ الثَرى | |
|
| يَسحَقُني بِالكَلكَلِ الساحِقِ |
|
وَأَغمِضُ العَينَينِ عَن عالَمٍ | |
|
| لا يَعتَلى فيهِ سِوى الفاسِقِ |
|
يَحظى بِهِ الكَذّابُ بِالمُشتَهى | |
|
| وَالتَعسُ لِلمُخلِصِ وَالصادِقِ |
|
الخَيرُ وَالخُبزُ غَدا حِكرَةً | |
|
| لِبَعضِهِم وَالوَيلُ لِلسّارِقِ |
|
هُم أَوجَدوا السارِقَ مِن حاجَةٍ | |
|
| وَقيلَ هذي قِسمَةُ الخالِقِ |
|
يا مَنطِقاً لَم يُروَ عَن عاقِلٍ | |
|
| العَيُّ خَيرٌ مِنهُ لِلنّاطِقِ |
|
قَد مُحِقَ العَدلُ فَلا عادِلٌ | |
|
| أَما لِأَهلِ الأَرضِ مِن ماحِقِ |
|
مَتى أَرى الحَقَّ وَأَصحابَهُ | |
|
| يَعلونَ مِن أَدنى إِلى شاهِقِ |
|
وَأُبصِرُ الشَرَّ وَأَربابَهُ | |
|
| يَهوونَ مِن أَعلى إِلى ساحِقِ |
|