إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في العالم المملوءِ أخطاءَ |
مطالبٌ وحدكَ ألا تخطئا |
لأن جسمكَ النحيلْ |
لو مرةً أسرع أو أبطأَ، |
هوى.. وغطّى الأرضَ أشلاءَ! |
**** |
في أي ليلةٍ تُرى يقبعُ ذلك الخطأْ؟ |
في هذه الليلةِ! أو في غيرها من الليالْ! |
حين يفيضُ في مصابيح المكانِ نورُها وتنطفىءْ |
ويسحبُ الناسُ صياحَهم، |
على مَقْدَمِكَ المفروشِ أضواءَ! |
**** |
حين تلوحُ مثلَ فارسٍ يُجيل الطرفَ في مدينتهْ |
مُودِّعاً، يطلبُ ودَّ الناسِ، في صمتٍ نبيلْ |
ثمّ تسير نحو أوّلِ الحبالْ، |
مستقيماً.. مُومئا |
وهم يدقّون على إيقاع خطوكَ الطبولْ |
ويملأون الملعبَ الواسعَ ضوضاءَ |
ثم يقولون: ابتدئْ! |
في أي ليلةٍ تُرى يقبعُ ذلك الخطأْ! |
**** |
حين يصيرُ الجسمُ نهبَ الخوفِ والمغامره |
وتصبحُ الأقدامُ والأذرعُ أحياءَ |
تمتدُّ وحدها، |
وتستعيد من قاع المنون نفسَها |
كأنّ حيّاتٍ تلوّتْ، |