عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العامية في العصر الحديث > مصر > مجدي نجيب > وللعناوين المجهوله .. رسايل

مصر

مشاهدة
1877

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وللعناوين المجهوله .. رسايل

لسه .. باقلّب في كل كتاب
بالقى التاريخ مقتول
زيّي
زيّ الزمن فاتُه يكون موصول
وزي أحلى صحاب
بانتحر من فوق سحابةْ حزني
يُلقفني الفرح صاحبي
لكن مجنّني ..
الحبس بين جدران شجر سنِّي
واكمنّي
باحب الصعب .. صاحبني ..
فرَح مدهون بصبغة الألوان اللي هيّا ..
ألوان .. كما السجان تكمّمني
تكتّفني
وممكنْ ..
في أي لحظه بالتأكيد .. ح تقتلني
باقراكي ف جرانين الصبحيّه
وانساكي
مع صهد شمس الضهريّه
واحلم بكْ قمره على خدود الحريه
واقراكي من تاني فْ أحزاني
ويّا جيراني وخلاّني
وفْ وسط جناني
باقراكي مسايا الغامق وبلون البنّ محروق
وانساكي من تاني
على طلةْ قمري الغارق
في صرخةْ مزازيك الحزن المسجون ..
في قلب العاشق
وفْ صحراء الورد النادي المشنوق
باركب حصان زمني الحزين
وامشي مشواري
واقرا كتاب الفرْح المستخبي
جوّه عيونك ..
من سنين
باحب فيكي اللي فات .. ومستحيل ييجي
لو كنتي جايّه ف لحظه وناويه
مطرَه ناديه .. تبلّي فْ حلمي .. ريقي
أنا وانتي
غريقه .. في حضني الغريقي
على أي شط
حتى لو في الحلم
مالناش أي إسم
للوطن
ولا هويّه
ولا شاطئ نرسى عليه
على مواني الحريه
باركب حصان حزني
عاشق غيطان فرْحي المستخبي
عاشق ومعشوق
ع القلب ريّحني
في الضلّ .. مرجحني
لوْ .. بُعد .. عذبني
لو .. هجر .. إدبحني
واوصل على شطوط بلا أصحاب
وأقعد أحكّي حكاوي
ولا فيه طبيب مداوي
لأحزان عُمر غارق في العذاب ..
لا زَمَني ده
ولا .. هوه زمنك
ولا فرحي ..
هوه أكيد فرحك
ولا أي كلام، عاشق معشوق
طالع أبدًا من قلبك
شايفُه على جسر شفايفك مدّلي ومخنوق
زي المطر المتعلّق برّه قزاز الشبابيك
ونا ..
أنا كنت باحب اللحظه الدفيانه
أدفا
أفرح
أتجنّن
وأنا أصلاً بالفعل أجنّن
زي الموجه الحيرانه
بين شط إيديكي ..
جايّالي
من زمن القهر
راجعالي
من الزمن المر
باقراكي بتشكيل الحرف المتخوّف
والطعم المتصوّف
باقراكي ومش عارف أتمرجح ..
على أبواب وخدود الأحرف
جايّالي
في زمن الأمر
راجعالي
في زمن الصبر
وحكاوي الهجر
لا مفرّ
إني أموت مصلوب
على باب القصر
إتخيّلي خيلي بتنتحر
على ضفةْ قلبي المصنوع م القش
على شاطئ مليان بالغش
وماعشّي
على رمشي فْ صبري
في مشاعري
غير صمت البحر
يعني المستحيل بيعيش
وانتي فْ مواسم عمري
فرحه صغيّره بلا ريش
إتخيّلي ..
فرْحي ..
من أعلى جرحي بينتحر
إبحر
بحّرت
غيّر
غيّرت
وهمست:
أنا مش قادر
صبري من قلبي مهاجر
والشاطر يعرف
على أي مراسي راح يرسى
ولا يقسى على حلمه القادر
لايق
لايق عليكي توب الفرح
لايق
لايق عليّا هدوم الغربه في المسا والصبح
لايق علينا الوهم .. جوّه غيطان الجرح
لايق .. ومش لايق
ولا قلبي رايق .. ولا فايق
يرفع رايات الاعتراض ..
أو السماح بالصفْح
ما اقدرش أحبك على جتت المنكوبين
والمحرومين
واليتامى الحزنانين
ولا اقدر أنام في حضنك
أشمّ ريحتك، بخور إسمك المعجون
برماد سواد أحبار وكدبةْ الجرانين
لكن باحب أحبك
حُب فرسان هذا الزمن الحزين
زمن المهزومين
زمن النفوس الميّته ع الأرصفه ما اختفى
زمن الصفا ..
مات
زمن الوفا ..
رجّاله متستّته
نسوان .. غضنفرات
زمن الفوضى والسخافات
وبين قضايا اتقتلت
في ساحه وسياحةْ الكدب في المؤتمرات
باحبك في إعلانات الفوضى
ونا حزني الكتير قضى
والفرح القليل فضّى
من قلبه حلم نفسه ..
في ليله .. من الجايّات
في عصر التحرير، في ميدان التحرير
إتحررتْ في ليله
لاكنّي طول عمري أسير
للحلم اللي عاش بيعاني
للحلم اللي اتولد قتيل
والمستحيل
شجر النخيل
يفضل مِطاطي .. يطاطي
في زمن فرحُه حزين وبخيل
خيّروني
أجبروني
أحب الحزن صُحبه
كرهت .. أفراح المحبّه
وحاولوا يغيّروني
فضّلت أعيش في شرنقة حزني وظنوني
ولو ..
لو تاني .. خيّروني
أنا رافض المساومه
ولما اتقسم مع ناس
ما حبّيتشي
لأن ما بيعيشّي
غير اللي عاشقه .. من الإحساس
نفسي أشرب من شفايفك
أي معنى مختلف
لو نختاف، ماشي
نخنق حلمنا .. وهوه ما يدراشي
لأ
وحقيقي .. بحق
فرحتي في دنيتي من غيرك
أبدًا
ما تحلاشي
جايز إني عايز كل شيء فيكي
جايز .. ومش عايز ..
رافض كل شيء فيكي
الفرحه .. بلاد في عنيكي
والدفا حضن ايديكي
عفوًا ..
جنّنيني
عذرًا
أعذريني
باحب كل شيء مندهش
وبيرتعش فيكي
صدقيني
وادبحيني
ح تلاقيني
رافض .. إنّ تجنّنيني
أو ترميني في أحضان عصرنا الغبي
زي الصبي، اللي لابس
ملابس سهرتُه التافهه في آخر الليل
باحبك آه .. ولكن
أحبك حقيقي .. مستحيل
لا هيّا دي حريّه
ولا هيّا .. رومانسيه
هيّا دي الحقيقه ..
صدقيني
الشيخ الملعون في كتب الموتى بيقوم
ويصلي صلاة المنتصر المهزوم
وأمير الفرح المحروم .. مهموم
ومليكي المالك مفاتيح إحساسي وفاكر،
من حرب الهكسوس والروم،
إنّي أستسلم
أتكلم لغةْ المماليك الحاكمين
أو لغةْ الصعاليك المقهورين
رافض حتى فْ أيام الصوم
أترحّم على جتت الرؤساء المنهزمين
باحب فيكي كتاب
للنهارده
ما شوفتهوش
باحب فيكي عذاب
في أيامي ما عرفتوش
ولا دوقتوش
باحبك
في كل الوشوش
اللي مكشّرين
واللي حلمُه مندهش على خدوده وبشوش
يا زمن الحزن الغامض غطّيني
دفّيني
عرّيني
إرميني
على شطوط الفكر المهجور
يا زمن الفرح المرعوب على دمعةْ صمتي المصلوب
اربطني على سدرك
أتدفا بنبضك
بهمومك ..
بالألوان الزرقا في خطوط رسمك
لاجلن غصب عني
راح أغني ولا ليّا هروب
صبارةْ قلبي راسماني
عاشق أحزاني في زماني المقهور
عارف ..
جايّاني
عارفك تافهه
رايقه وخايبه وعاشقه وحابّه ..
ورافضه الفرحه الصعبه
رافضه النار .. والورده
دهبك .. فضّه
شمسك شارده
زيّ جميع التصريحات
زيّ زماني الخايب
زيّ نهاية الحكايات
نفسي أحب فيكي جنوني ..
حيرتي .. ظنوني ..
لون عطر قمري الملوّن بلون لموني
لكن لاموني ولوِّنوني
بلون رغيف الحزن اللي استوا ..
على نار شجوني
على فين واخداني عيونك الوحشيه
مش سكةْ الحريه
إنما للغربه وليالي التوهه
على رياح الحزن المعدّيه
في .. معدّيه
باضُم الكلام .. يجرحني
باشم النسيم .. يدبحني
باضمك أنقتل
واتدلّى على سور المحبه كما الغربا .. في هذا الزمن
أشمّك
أدُوب شجن
واتحوّل مانشيتات ..
وحكايات ..
واتعرّى في جرايد الصبحيّه
زيّ الإعلان المدفوع الأجر
لا .. مفرّ
هذا زمن الفوضى
وغناوي القهر
للمرّه المليون
مجنون
مطحون بجراحي مطحون
للمرّه .. المليون ..
باحمل خنجر أحزاني فْ ضهري وباهرب
باتغرّب
باحفر بدموع أحزاني بحور
باحفر في مواسم فرحي المهجور
في مواسم حزني المحسوب بدقايق
وساعات بشهور
وشفايف فرحي .. لا تزال
زي الطقس فْ كل الأحوال
باحضر .. وأغيّر .. واتغيّر .. وأدوّر
مختلف الحس
مختلف النبض وريحةْ الورد وطعم الإحساس
زي الطقس فْ كل الأحوال
ونا وانتي يا بنت الناس
مالناش
غير حبة فرح ومتغمّس للفرح المكشوف
لكن
تيار الخوف
خدنا لتيار الحزن المتغمّس
متخوّف وبيحلم يهرب من بلد الإحساس
زمن المستحيل ابتدا
زمن اللصوص ابتدا ..
شوفي ع المدى
أرقام حياتنا اتلخبطت
وشوش فرحنا .. اتشلفطت
وصوتنا راجع من هزيمه يوميّه
مالوهشي ديّه
ومش مقتول على
دهشة الحريه
إنما
أصفر النبره
وبالمرّه
مالوش .. صدى
بشوفك كل يوم في وشوش متنكّره
متغيّره التعابير
ومتحيّره
مغشوشه خلف وشوش فقيره
وشوش
مالهاش رموش
ولا ابتسامةْ حنك متبسّم
ولا في أي ليله بشوش
مكتوب لي حزن بكره على جبين ضحكتي .. أشيله
مقسوم لي م الفرَح ..
بقاياه القليله
باعدّي سور جراح أمسي
عصفور .. وبيمسّي ..
وناس مستخبيّه فْ حزنها
يمكن حزنها الجنّه
باعدّي الباب .. عذاب همسي
باعدّي ضفاف فرحي البخيل
واوصل لشط بدون رمال أو بحر
ولناس من غير مدينه
وأصلي صلوات القهر في جامع
من غير مدنه
وأعدّي .. سور جراح أمسي
عصفور .. وبيمسّي
على رسمَه مش باينه
وناس مستخبيه فْ حزنها
يمكن حزنها الجنّه
ما اتبقاش
ولا عاش
في الحلم غيرك
لوحه مرسومه بألوان المستحيل
في زمن
فرحُه قليل
عارف المكتوب
بادوب في هوى المحبوب
واتولد مع
شمس طالعه على كْتاف الشروق
واندبح تحت
ضُلّيلةْ الغروب
لا هوّه ده الوعد
ولا هوّه ده مكتوب
مكتوب عليّا أشوف عيون
دايمًا متبسّمه بكدب
وعيون وقت السماح
عاشقه الجراح
ولا ليّا أي مهرب
سور زمن الأحبه كهربوه
لو أحلم جوّه أودتي
دا المستحيل .. والأصعب
حُبك ..
قطع نَفَسي
ضيّعني
أنا ونفْسي
ضيّع لي ..
كمان همسي
خلاّ الصراخ مجنون
في حنجرةْ همسي
باحبك
باحبك حُب المستحيل لو ييجي ويطاطي
يرقد تحت باطي وأطاطي عليه، أراعيه
باحبك
فرحي الحلو يحلوّ ..
لما يكون عاطي
ييجي
ويبل ريقي
زي ما بتيجي .. ح يجيني
ونا في الحلم دايمًا
في الحضن آخدُه .. أداديه
وادفيه
باحبك في زمن قهري
عصرت عمري
عصرتُه مع صبري
طرح الزمن هاجر والمهاجر
مقسوم لي أعيش .. هجري
غريب في بلاد السياده والساده
والسيدات الملهمين
المتمكنين
من قتل
أفراح اليتامى ..
من الناس الطيّبين
أنا ..
أنا أصبحت
من يوم ما دقت بين إيديكي طعم الهنا
أنا ..
بلا حرّاس
ولا .. مزازيك
بتضميني بين إيديكي
أنا الهلال وموال الليالي اللي راقص بين عنيكي
وليه الفرح يتغرّب
من بين إيديكي
أصبحت عاري القدم .. بدون مداس
واختفوا الحراس
والصوره مرسومه على السبوره
ناس زمانّا .. بلا إحساس
أنا مش عارف
أنا باحب إيه فيكي
دفاكي ..
دفا قلبك .. ولاّ حضن إيديكي
ولاّ السفر المستحيل
ما بين بحور وشطوط ومداين جناين عنيكي
مش عارف
والحقيقه المتغلفه بسلوفان كلمات حلوه ورقيقه
أنا ..
مش عارف
لكني
أنا الفارس .. أنا الحارس .. أنا حاسس ..
إني أنا خايف ..
وخايف
أصلاً عليكي
ولسه مندهش
أنا .. باحب إيه فيكي
كل الحكايات
اتزيّفت
زي الشوارع
في مناقصه عامه، اتسفلتت
زي أي لحظةْ حب خايفه ..
خافت ونامت وراضيه .. تكون هايفه ..
جوّه حضن الشرنقه
واللي بقى
من كل دي الحكايات
كلام .. ما يعرفشي الوفا
علشان كده ..
من حياتنا هرب
الحلو .. لحظة صفا
والجميل ..
راح .. واختفى
اتسرق حلمي ..
مصّوا دمي
مهمزوني
رقّصوني في إعلانات الشيكولاته والبنبوني
ولما اعترضت
لبسوني هدوم حيرتي
ولا حد جاب ساعة السمر سيرتي
ولا .. مين سرقني
ولا .. مين نهب قصري
حيرتي
في عيونك ياللي دابحاني
ومشعلقاني
على نفس الخازوق اللي انصلب فوقه
صاحبي، في التاريخ القديم:
سليمان الحلبي
باحبك
حب .. آخر زمن
زي الناس اللي انتصروا بالوهم
ليهُم
أصبح اسم
زيّفنا معاهم كل تاريخ
عبّينا أحلامنا فْ علب الصلصه
وفي علب الليل .. وكمان
آهةْ المواويل
وكمان الرقصه
كانت فرحات جايات
حلوه الحكايات
لنهاية السهره
رايحين يلاقونا الصبحيه
على كتف الكدبه الورديه
زي البني آدمين اللي انقتلوا ..
سلخوا خلودهم
أفكارهم
أحلامهم
في زمن الخوف المكسوف وقت ما دبحوا الحلو من الأفراح
وقالوا لنا سماح ..
شَعرك
شلال
وسنابل
ومخازن قمح
ومداين جرح
شعرك إسود، باتمرجح فيه وبادوّر
على نجمة فرح
داوي .. داويني
آه يا ويلي
يا عيني يا ليلي:
من جرح أصحابي من الفقرا الموجوعين
أما بقية كل كلامنا في كراريس المواعيد
معذرةً
جوعي للفرحه بيقتلني
وبيحرمني
ورافضني
ورافضني أموت
على أسفلت الشارع
في يوم العيد
حزني ..
هوّه نفسُه ..
هوّه حزنك
وحتى فرحك
جوّه حضنك
هوّه فرحي
هوّه فرحك
زمني .. زمان
زمنك .. ليلاتي، لنهارده باكرهه
و..
هوه برضه غصب عنّه .. وعنّي وعنّك
برضه كارهني
معلش
حزني
حزني مش لاقى مطرحُه
مجدي نجيب
بواسطة: محمد أسامة
التعديل بواسطة: محمد أسامة
الإضافة: السبت 2007/07/07 11:18:35 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com